فيصل الرشيدي : الحكومة للأسف غير متجانسة وبعض الوزراء يعملون ضد بعضهم

 طالب مرشح الدائرة الرابعة المحامي فيصل صقر الرشيدي على اهمية الارتقاء بالعمل السياسي من خلال مجلس قوي قادر على تجاوز مرحلة التناحر السياسي التي سادت خلال المراحل السابقة وصولا إلى مرحلة الاستقرار السياسي الذي يدفع عجلة التنمية نحو الامام بكل ارتياح, مؤكدا  على الوعي والادراك الذي يتمتع به اهالي الدائرة ورغبتهم الصادقة لاحداث تغيير يحرك حالة الركود التي تعيشها الكويت منذ سنوات طويلة بسبب الممارسات السياسية غير المسؤولة متمنيا وصول الكفاءات القادرة على خدمة الكويت بعيدا عن المصالح الشخصية او القبلية او الطائفية , مستبعدا  وجود كويتي واحد يعارض العمل بالمبادئ الدستورية مؤكدا ان الجميع يتطلع إلى مزيد من الديموقراطية والتمسك بثوابتها لانها تمثل صمام الامان لوحدة الشعب وسلامة الدولة والنظام.

وأكد الرشيدي  في تصريح صحافي ان الحكومة للاسف الشديد كانت غير متجانسة وبعض الوزراء يعملون ضد بعضهم كما ان اداءهم كان ضعيفا جدا والبعض كان غير قادر على تحمل المسؤولية السياسية ويطل علينا بتصريحات صحفية من خياله الواسع وهي حبر على ورق دون تنفيذ فضلا عن ان الحكومة لم يكن لديها اي حائط صد في حال استجواب اي عضو فيها وهذا يمثل عيبا سياسيا كبيرا,ويرى ان الحكومة القوية قادرة على تجاوز كل المعوقات الصعبة لان في النهاية لا يصح الا الصحيح فعندما تأتي الحكومة ببرنامج عمل واضح لا يمكن ان يقف المجلس عائقا امامها غير انه للاسف الشديد لم تملك الحكومة ابدا هذا البرنامج وكان التخبط في الحكومات السابقة سيد الموقف .

واضاف  فيصل الرشيدي ان عمل الحكومة ومجلس الامة القادم  يجب ان يتجه نحو المزيد من التعاون والتنسيق بينهما، اخذا في الاعتبار كل الملاحظات التي تطرح من جانب النواب او الكتل السياسية والسير بخطى ثابتة نحو الانجاز، مشيرا إلى ان هذا يمكن ان يتحقق من خلال التحلي بنظرة متفائلة للمستقبل ومعالجة ما اعترى مسيرة العمل الحكومي خلال المرحلة الماضية من سلبيات وتفعيل اداء الحكومة والبدء بحل القضايا التي تشكل الاولوية لدى المجتمع والهاجس لدى المواطن.

وذكر «ان الامل يحدونا في ان يتحقق التعاون المنشود بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وابعاد شبح المواجهة الذي سيطر على علاقتهما في الفترة الماضية وستنعكس سلبا على عملهما اذا استؤنف التوتر، والشحن السياسي الذي كان السمة الطاغية على فترة ما قبل الحل حيث من شأن ذلك بلا شك ان يعطل مهمة معالجة القضايا التي تستحوذ على جل اهتمام المواطنين وتعكس رغبة قوية لديهم ان تتعامل معها الحكومة والمجلس بشكل مباشر بهدف التوصل إلى حلول ناجحة لها».

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.