أعرب الدكتور عبدالكريم الكندري مرشح الدائرة الثالثة عن قلقه الشديد حيال ما وصلت إليه الحالة السياسية اليوم من فوضى أدت وبشكل واضح للعيان الى توقف التنمية في البلد بل والى تراجعه بخطوات سريعة للوراء على حد تعبيره.
وبين الكندري في تصريحه انه وعلى الرغم من تواجد العديد من الخطط الصادقة المخلصة للنهوض بالكويت في المجالات المختلفة – صحية إسكانية تنموية اقتصادية .. وغيرها من المجالات – أعدها واشرف عليها بعض المختصين المخلصين الا أن معظم هذه التصورات والرؤى المميزة ظلت حبيسة الأدراج لفترات طويلة ولم ترى النور مطلقا.
وأرجع الدكتور الكندري سبب حالة الإهمال والتخبط السابق ذكره أو الغفلة التنموية كما اسماها الى الارتباك السياسي الجلي وحالة عدم الانسجام الواضح بين السلطات الثلاث والتي يغشاها جميعها حالة من الصراع على السلطة ومرض حب السيطرة على حد تعبيره وهو عكس ما ذهبت به المادة 50 من الدستور الكويتي بأهمية الفصل بين هذه السلطات مع ضرورة التعاون فيما بينها.
واختتم الكندري تصريحه بضرورة تعاون جميع الأطراف اليوم -خصوصا التيارات السياسية بكافه توجهاتها- من اجل إصلاحات دستورية وسياسية وهذا لا يمكن أن يتحقق بأي حال من الأحوال الا بالمشاركة الإيجابية في الانتخابات القادمة وعودة الهدوء و الوفاق وتفويت الفرصة على ‘تجار الفوضى’ وكل مستفيد من حالة الركود التنموي الذي تعيشه البلاد
قم بكتابة اول تعليق