شدد مرشح الدائرة الرابعة الدكتور شبيب محمد الزعبي على أهمية الإصلاحات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعي في الفترة المقبلة و إعطاء الشباب مساحة اكبر في ادارة عملية التنمية التي تراوح مكانها منذ عقود رغم الوفرة المالية التي تعيشها البلاد مبينا أن الحكومة تجاهلت إشراك الشباب في ادارة مرافق الدولة و لا تزال تعتمد على كوتا التيارات السياسية في تولي المناصب القيادية و تقصي الكفاءات الوطنية و الشبابية المستقلة الغير منتمية لتيارات سياسية معينه .
و قال الزعبي في تصريح صحافي إن البلاد خلال هذه الفترة تحتاج الى توافق وطني لإجراء إصلاحات سياسية و اقتصادية و اجتماعية لصيانة الوحدة الوطنية التي بدأت تتصدع بسبب التمييز بين فئات المجتمع الذي انتهج خلال الفترة الماضية مبينا أن الكويت تحتاج الى تعزيز روح الشباب في كافة أركان الدولة و على الحكومة أن تستوعب هذا الأمر و تسعى لتحقيقه لكي لا تكون هناك فجوة بين مؤسسات الدولة و اكبر مكون شعبي و هم فئة الشباب .
و أضاف أن ابرز و أهم مشاريع الإصلاح السياسي هو التوافق على نظام انتخابي سليم يخدم كافة شرائح المجتمع الكويتي و يكفل لجميع مكونات الشعب بان تختار ممثليها و أن تشارك في صنع القرار لافتا الى أن نظام الصوت الواحد حقق جانبا من هذا الأمر ولكن التقسيم الغير العادل للدوائر الانتخابية قيد هذا الأمر و لذلك علينا أن نسعى جاهدين لتحقيق مبدأ المساواة الذي أقرة الشرع الكريم ثم الدستور الكويتي بين كافة أطياف المجتمع .
و أشار الزعبي أما جانب الإصلاح الاقتصادي مرتبط بالجانب الاجتماعي فالكويت تعيش وفرة مالية حرم منها الشعب حيث توقفت عجلة التنمية للمرافق العامة للدولة بسبب الفساد الذي استشرى في اغلب مرافق الدولة و حرم الشعب الكويتي من التقدم و مجارات الدول المجاورة موضحا ان الموطن الكويتي لا يزال يرزح تحت ديون مالية كبيرة أثرت على مستواه الاجتماعي بسبب التقسيم غير العادل للثروة الذي تكتل بيد عدد قليل من الشعب الكويتي و عامة الشعب لا يزال ينتظر الإصلاحات الاقتصادية التي تساهم برفع مستواه المعيشي .
قم بكتابة اول تعليق