
قال النائب السابق ناصر الدويله :اليوم بعد صلاة الفجر كتبت في التويتر ان جهات خارجيه تضغط على الجيش لاستخدام القوة و كتبت ان الجيش فتح مركز العمليات رقم عشره استعدادا لحرب ولم اكد ان انام حتى بدأت مجزره في اعتصام امام الحرس الجمهوري وقتل خمسين متظاهر وهم يصلون الفجر و جرح مئتين وهذا ماحذرت منه وفي اتصال مع ضابط كبير في استخبارات دوله صديقه تعود ان يستمع لتحليلي بين فترة واخرى عن الاحداث الاقليميه قال لي الجيش سيحسمها قبل رمضان ومذبحة الحرس الجمهوري الهدف منها تعطيل حشد الاخوان المتزايد و اخافة الناس من الحضور للميادين و جر المندفعين لتتحول المظاهرات الى حرب اهليه
وتابع الدويله :العسكر لا يملكون حلول سياسيه وكل الخيارات التي لديهم تتعلق بالقتل هكذا تعلمنا في العسكريه لذلك فتدخل الجيوش لا يكون الا بالحديد و النار مبينا أن قتل المصلين العزل امر له عند الله شأن عظيم و اراقة دمائهم لايفعله الا الخوارج والشراة والطواغيت ولزوال السموات والارض اهون من سفك دم عبدمؤمن مشيرا إلى أن الجيش المصري اليوم مطلوب منه من جهات خارجيه ان يقضي على الرئيس المنتخب و يخرج مصر من معادلة القوة الاقليميه و للاسف الجيش ينفذ مؤكدا أن حديث ضابط المخابرات الكبير لي امس تحقق بسرعه وكأنه كان يشير الى الاحداث فقد كان اتصاله مريب هذه المره وبدون مقدمات فهل كان ذلك نحذير
وأضاف الدويله : اجزم بان ضابط المخابرات امس كان يريد توصيل رساله لابي معاذ بالابتعاد عن مصر لانه قال ستحسم قبل رمضان وبعد تحذيره بساعات وقعت المجزره.
قم بكتابة اول تعليق