أكد الوكيل المساعد لمشاريع محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه في وزارة الكهرباء والماء المهندس أياد علي الفلاح أن والوزارة لا تألو جهداً في البحث عن أماكن على الشريط الساحلي للخليج العربي لإقامة محطات لتوليد القوى الكهربائية وتقطير المياه وفي نفس الوقت الذي تدرك فيه أن الاعتماد.. كل الاعتماد على الموارد الأحفورية في تشغيل محطات توليد القوى الكهربائية التقليدية قد لا يستمر على المدى البعيد ، لذا فقد اتجهت الوزارة في منحنى آخر للبحث عن البدائل المتاحة في هذا المجال لتوليد الطاقة الشمسية والتي من أجلها اتخذت الوزارة خطوات ملموسة في التنسيق مع الدول المعنية والشركات الصناعية للوقوف على مدى إمكانية استغلال الموارد الطبيعية (الطاقة الشمسية) في توليد الكهرباء بما يكفي لسد أي عجز قد يطرأ خلال السنوات القادمة على معدلات الاستهلاك التي تتزايد بشكل مطرد غير مسبوق ، هذا على المنظور البعيد ولكن على المنظور القريب وبالتحديد خلال السنوات القادمة .. فإن الوزارة وطبقاً لمعدلات الاستهلاك التي تقوم الوزارة برصدها باستمرار ومقارنتها بالطاقة الإنتاجية للمحطات العاملة من الكهرباء والماء ، فقد قامت الوزارة في شهر مايو بتوقيع عقدين مع إحدى الشركات المحلية لتوريد وتركيب وتشغيل وصيانة وحدات توربينية غازية تعمل بنظام الدورة المفتوحة في كل من محطة الزور الجنوبية ومحطة الصبية بطاقة إنتاجية لكل منهما 500 ميجاوات أي بسعة إجمالية 1000 ميجاوات لتلبية الاحتياج من الطاقة الكهربائية على المدى القصير.
قم بكتابة اول تعليق