صدر قرار من الأمير الجديد لقطر وهو الأمير “تميم” بإبعاد الشيخ القرضاوي خلال 48 ساعة كحد أقصى من الدوحة إلى مصر، فدخلت قوة من الشرطة برئاسة ضابط إلى شقة الشيخ القرضاوي الذي فتح الباب بذاته ودعاهم إلى الجلوس، فقالوا له: “ليس هنالك وقت للجلوس عليك أن ترحل إلى القاهرة، فقال لهم إن كل أغراضي هنا وكتبي ومجلداتي وكتاباتي تحتاج إلى أسبوع لترتيبها”.
فما كان الرد من الضابط: “لدي أمر بأن ترحل فورًا، أما بالنسبة لأغراضك فنحن نضعها في صناديق ونشحنها لك لاحقًا إلى القاهرة، فأجاب الشيخ القرضاوي الضابط: ما الجرم الذي فعلته أنا؟ لقد تعاقدت معي محطة (الجزيرة) على برنامج الشريعة والحياة وبثه كل أسبوع فما الذي فعلته، فأجاب الضابط إنك تجادل كثيرًا وعليك جلب أهم ما تحتاج معك مع جواز سفرك وأن تذهب إلى المطار وتسافر إلى القاهرة”.
عندها، قال القرضاوي: “لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم”، ثم أضاف: “لن أرحل إلا جثة هامدة.. فأعطى الضابط أوامر بتقييد يدي الشيخ القرضاوي وحملوه ونزلوا به إلى السيارة ومن السيارة دخلوا به إلى المطار عن طريق خاص ووصلوا إلى طائرة خاصة من طائرات الأمير القطري ونقلوه إلى داخل الطائرة، وذلك بحسب ما قالته صحيفة “الديار اللبنانية”.
تدخل رؤساء دول، لكن الأمير تميم رفض الشفعة للشيخ القرضاوي وأصر على طرده، وعندما جلس الشيخ القرضاوي في الطائرة بدأ بالصلاة وانهمرت بعض الدموع من عينيه، واحتجت سفارات عربية وإسلامية لدى قطر على هذا العمل لكنها ضربت بعرض الحائط الموضوع، والآن لا أحد يعرف ماذا سيجري بأغراض الشيخ القرضاوي وكتبه ومجلداته ودراساته التي لا تقدر بثمن.
الله كبير كل شخص يبيع دينه من اجل دنيا فانيه
ماذا فعلت..!! مالذي لم تفعله