علي الشمالي : أحذر من الزج ببعض الشباب في أتون معارك سياسية وكلامية

دعا مرشح الدائرة الثالثة الدكتور على درويش الشمالي الى ضرورة إعطاء الشباب الكويتي فرصة اكبر في المرحلة المقبلة .

وقال الشمالي في تصريح صحافي : الشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل وهم حكام المستقبل ولا بد وان نعد له بشكل جيد ولا ينبغي ان يتسم هذا الأعداد بالعشوائية بل يجب ان يكون مدروسا ومبنى على أسس علمية وقانونية خصوصا وان قرابة الستين في المائة من تعداد الكويتيين هم من دون سن الخامسة والعشرين وعلينا ان نستفيد من حراكهم المجتمعي بدلا من دفعهم نحو صرف طاقاتهم الى ما لا يفيد الوطن

وأضاف الدكتور الشمالي : لقد انخرطت في صفوف الشباب وتعرفت ميدانيا على همومهم وأماله وألأمهم ولمست حالة من الإحباط بين صفوفهم الأمر الذي دفعني الى التقدم بأوراق ترشيحي لعضوية مجلس الأمة وان قدر لي الفوز فسوف ينصرف جل همي الى شئون الشباب وسأقترح قانونا يلزم بموجبة مجلس الوزراء كل وزير بتعين أربعة من مساعديه من قطاع الشباب بحيث يكتسبون الخبرة ويسهمون في صناعة القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، كما ينبغي ان تتضمن التشكيلة الحكومية المقبلة وزارة خاصة بالشباب لكن وفق أسس صحيحة من حيث الهيكل والكوادر والخبرات لا ان تكون مجرد قطاع في وزارة كما ولا بد من النظر في حل المشكلات التى تلقى بظلالها على الشباب ومتن بينها القضية الإسكانية اذ لا يقبل في بلد غنى كالكويت يتميع بوفرة و مالية وإمكانيات هائلة ان ينتظر الشباب خمسة عشر عاما حتى يدركه الدور في الرعاية السكنية .

وشدد الشمالي على ضرورة الاهتمام بعنصر الشباب والبحث في متطلباتهم وتنظيم المنتديات والملتقيات الشبابية والتي يشارك فيها الشباب بمختلف الأعمار بداية من المرحلة الثانوية وطلاب الجامعات يتم فيها تنمية روح الانتماء للوطن في نفوسهم وتفجير طاقاتهم الإبداعية وتحفزهم على العمل التطوعي .

وطالب بضرورة تصويب مسار تنفيذ خطة الدولة التنموية التى رأت النور بقانون متفق علية من قبل السلطتين التشريعية والتنفيذية للمرة الأولى مع ضرورة إشراك الشباب في تنفيذ مراحل هذه الخطة بعد تصويبها .

وتحدث عن أسباب تعثر تنفيذ الخطة التنموية فقال : كان هناك استعجال ملحوظ واندفاع كبير نحو التنفيذ من دون تهيئة الأجواء أولا ولذلك صادف العمل معوقات كان من بينها وجود جهاز أدارى مترهل فهناك وكلاء ومسئولين مضى على وجودهم في مناصبهم أكثر من أربعة عقود كما وان كثير من القوانين ذات الصلة بتنفيذ خطة التنمية كانت تحتاج الى تعديل لتهم في تسريع خطي العمل ولكن لم يتم تهيئة البيئة الاقتصادية اللازمة .

وحذر الشمالي من مغبة الزج ببعض الشباب في أتون معارك سياسية وكلامية لا طائل من ورائها وقال : لقد لاحظنا كيف كان هناك استقطاب كبير لقطاع كبير من شبابينا خلال الفترة الماضية التى شهدت خلافات وصراعات سياسية لكن شباب الكويت اثبت وقدرته على التفريق بين ما يفيد الوطن وما ينمكن ان يضر به وعيه وخيب أمال بعض أولائك الذين كانوا يحاولون استغلال الشباب في معاركهم لتحقيق مأربهم أو النيل من وحدة الكويت الوطنية التى سيبقى الشباب صمام أمنها وأمانها .

واختتم المرشح الشمالي تصريحه معولا الى حد كبير على قطاع الشباب في تصويب مسار المرحلة المقبلة وقال : أثق تماما ان الشباب هم قطرة التنمية خلال المرحلة المقبلة في شتى المجالات أولا من خلال مشاركتهم التى ستاتى فاعلة في الانتخابات المقبلة والتي سيكونوا هم رقمها الصعب ثم بحسن اختيارهم لمن سوف يمثلونهم في مجلس الامة ثم باستمرار متابعتهم لإعمالهم البرلمانية تشريعيا ورقابيا واننى أراهن على الشباب من الجنسين في اثبات الوجود وإقرار حقوقهم المشروعة والحفاظ على الكويت من المخاطر التى تحيق بها ‘ وستذكرون ما أقول لكم ‘

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.