قال مرشح الدائرة الثالثة فيصل الشايع إن تحديات المرحلة المقبلة كثيرة سواء كانت سياسية او اقتصادية او اجتماعية، ويأتي من ضمن الأولويات السياسية ضرورة دراسة وإيجاد نظام انتخابي يتوافق الجميع عليه، يحقق العدالة المنشودة ويسد الفجوة السياسية بين المواطنين ليكون الاستقرار السياسي هدفنا.
وأضاف الشايع: ‘لقد جربنا عدة انظمة انتخابية منذ بداية العمل بالدستور وكانت في البداية عشر دوائر ومن ثم تم تغييرها إلى 25 دائرة وصوتين وفي انتخابات 2008 تمت تجربة الخمس دوائر بأربعة أصوات وحالياً الخمس دوائر والصوت الواحد’.
وأكد الشايع ان جميع تلك الأنظمة الانتخابية لها سلبياتها وايجابياتها والصوت الواحد من سلبياته سهل عملية شراء الأصوات لذا لابد لنا من إيجاد بدائل تلغي تلك السلبيات وننهي تلك الخلافات ونتركها خلف ظهورنا لنبدأ بالعمل الجاد ونلتفت إلى القضايا الهامة التي يحتاجها المواطن.
وذكر ان هذا الأمر لا يليق بالديمقراطية الكويتية وحان الوقت أن تكون الديمقراطية نمطا من حياتنا بدلاً من التجارب التي مازلنا نعيشها.
وتمنى الشايع أن تأتي الحكومة المقبلة بقدر التحديات الجديدة في الساحة السياسية المحلية والخارجية حكومة تحقق نقلة نوعية حقيقية على صعيد التنمية فالمواطن يود أن يلمس ويشاهد من التنمية حاجاته الضرورية من تطوير الخدمات مثل الخدمات الصحية والتعليمية التي للأسف تتراجع علما بانه تم توفير الميزانيات الكافية للتطوير.
واختتم الشايع تصريحه مشددا على ‘ضرورة أن تشهد المرحلة المقبلة فك القيود عن القطاع الخاص من خلال سن قوانين وتعديل قوانين قد قيدت وشلت القطاع الخاص من القيام بدوره ليكون احد روافد مجال العمل للمواطنين، كما أن عجلة الاقتصاد تأخرت وتخلفت نتيجة خلافاتنا واختلافنا في أمور لا ترقى أن تكون سبب تعطيلها، فليكن مجلس الأمة القادم والحكومة المقبلة يداً واحدة في مواجهة التحديات القادمة لتكون الكويت كما كانت في الماضي في مقدمة الدول المتطورة في كل المجالات’.
قم بكتابة اول تعليق