أكد مرشح الدائرة الأولى سامي المضف أنَّ توفير الرعاية الصحية من الأولويات التي تضمنها برنامجه الانتخابي الذي شمل ضرورة التخلي عن النظرة القاصرة للخدمات الصحية بما يتم توفيره من أجهزة طبية وأدوية تقدم للمرضى بل يجب الاهتمام بتقديم خدمة صحية تتضمن توفير دورات تدريبية وبرامج إعلامية موجهة بصفة دورية تشمل نظم الوقاية والتوعية وتعريف المواطنين بأساليب النهوض بالصحة العامة للفرد وكيفية تجنب الوقوع في مشاكل صحية وكيفية منع تفاقمها إضافة إلى توفير خدمات الرعاية الصحية الأخرى والتي تشمل جميع المستشفيات والعيادات والصيدليات والموارد البشرية من أطباء وممرضين ومهندسي أجهزة طبية وفنيين وباحثين وجميع من يعمل في هذا المجال وكذلك تشجع الصناعات الداعمة للخدمات الطبية كصناعة الأدوية والأجهزة وغيرها كما تشمل الأبحاث الطبية والتعليم.
وأشار المضف إلى أنَّه قد بات واضحاً لدى الجميع سوء تردي الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين وهو أمر لا يحتاج إلى مزيد إيضاح يشهد على ذلك عدم بناء أي مستشفيات جديدة أو مراكز صحية متخصصة في المناطق والمحافظات من سنوات عديدة كذلك توافد المواطنين على طلب العلاج بالخارج ما يعكس بالضرورة عدم توافر الكوادر والأجهزة الطبية الحديثة مستغرباً ذلك في ظلّ الوفرة المالية بالميزانية العامة للدولة متسائلاً عن أسباب التراخي في توفير الوسائل والأدوات اللازمة للرقي بالملف الصحي بالكويت وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لأبنائها علماً بأن رقي الأمم مرهون بما توفره من رعاية صحية لشعوبها.
وتابع المضف بأن من اللازم إلى جانب ما سبق ضرورة العمل على تطوير المستشفيات والمراكز الموجودة وبناء كوادر طبية وطنية وتعزيز التعاون الدولي مع العديد من الجهات الأكاديمية والصحية في مجال تدريب الأطباء الكويتيين واستقطاب أطباء ذوي خبرة كما أن من الممكن العمل على فتح فروع متخصصة لأكفأ المستشفيات والمراكز العالمية ودعم البرامج التدريبية بصورة دورية سواء المقدمة للأطباء أو الفنيين والممرضين إضافة الى تدريب طلبة كلية الطب على أحدث الأجهزة الطبية ومتابعة المستجدات في هذا الشأن من قبل هيئة طبية متخصصة تعنى بمتابعة كل ما هو جديد في الساحة الطبية والرعاية الصحية.
قم بكتابة اول تعليق