طالبت ابنة عم الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، برحيل البرادعي عن مصر، لأنه عار على مصر وعلى عائلته، مؤكدة أن المذبحة التي جرت صباح أمس نفذها الحرس الجمهوري.
وقالت الزهراء يحيى البرادعي “إن الحرس الجمهوري الذي تسبب في المذبحة التي ارتكبت فجر اليوم الاثنين، هو نفسه المسئول عن موقعة الجمل وبلطجية الشرطة”.
وأضافت أن هناك أربعة حاولوا تسلق السور وحتى لو هذه حقيقة فلا يكون هذا داعيا لقتل 54 و5 أطفال، مشيرة إلى أن قائد الحرس الجمهوري الجديد هو نفس قائد الحرس الجمهوري أيام مبارك.
وطالبت ابن عمها البرادعي بالرحيل من مصر لأن المصريين لن يتركوه يدمرها كما دمر العراق، وأكدت أنه عار على عائلتها وعلى البلاد متهمة إياه بالخيانة والعمالة للدول الغربية.
وأكدت أن عدلي منصور ليس الرئيس الشرعي للبلاد بقوة القانون والدستور لأن ماهر البحيري، رئيس المحكمة الدستورية للمحكمة السابق، انتهت مدة رئاسته للدستورية في 30/6 والمفروض دستوريا أن يقوم عدلي منصور بأداء اليمين أمام رئيس الجمهورية وبما أنه لم يحلف اليمين فهو رئيس غير شرعي بقوة القانون والدستور، وفقا لصحيفة المصريون.
وطالبت جنود مصر البواسل بالرجوع إلى مصر لأن من يموتون هم أخوتهم وأبناؤهم وآبائهم، مستنكرة تزييف الجيش للصور والفيديوهات التي يصور فيها الإخوان على أنهم بلطجية مثل الذي ألقى الأطفال من أعلى سور الخزان بالإسكندرية، التي صوروه بلحية واكتشفنا في النهاية أنه لا ينتمي لأي تيار إسلامي.
وقالت إنها لا تدافع شخص الرئيس محمد مرسي ولكن عن صوتها الذي ضاع وللدفاع عن أرواح الشهداء التي راحت ولأن الولايات المتحدة الأمريكية كلها وقفت ضد الرئيس بوش الأمريكي لأنه ورط الشباب الأمريكي في حرب الخليج ورغم ذلك أسقطوه بالصندوق وليس بالانقلاب العسكري.
قم بكتابة اول تعليق