عقدت مجموعة دول أصدقاء ميانمار في نيويورك اجتماعاً مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لرفع المعاناة والاضطهاد ضد مسلمي الروهينغيا، وأكد المندوب الدائم للملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي على ضرورة التحرك لنجدة المسلمين هناك، مضيفا أن المملكة قدمت خمسين مليون دولار كمساعدات لهم.
وكان المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، عقد في أعقاب هذا الاجتماع مؤتمراً صحافياً بالاشتراك مع مندوب جيبوتي الدائم، أكد فيه المندوبان أهمية سرعة تحرك المجتمع الدولي لنجدة ومساعدة المسلمين في ميانمار.
وعن سبب تلكأ مجلس الأمن في التحرك من أجل وقف القتل والاضطهاد والتشريد للمسلمين في ميانمار، وهو وضع يشكل تهديداً واضحاً للأمن والسلم الدوليين، قال المعلمي: “مجلس الأمن بدا مشلولاً في حالات أكثر سوءاً من ميانمار، كما هو الحال في سوريا والمذابح التي شهدناها هناك مؤخراً، في حمص وحلب وأماكن أخرى، فحتى هذه المذابح لم تكن كافية لاستخراج رد فعل مناسب من المجلس”.
وأضاف “آمل ألا تكون الرسالة التي تصل إلى المسلمين في أنحاء متفرقة من العالم، كما قلت أنت، أن ما حصل للروهينغا هو بسبب لون بشرتهم أو عقيدتهم، لابد للمجتمع الدولي أن يمد يده للجالية المسلمة في ميانمار، ونحث حكومة ميانمار على فعل المزيد لنشر مزيد من التفاهم والوئام بين الجاليات المختلفة، في القرى البعيدة من البلاد”.
هذا ومن المقرر أن تعقد قريباً “مجموعة أصدقاء ميانمار” اجتماعاً مع أعضاء مجلس الأمن لحثهم على اتخاذ إجراءات تضع حداً لمعاناة واضطهاد وقتل المسلمين الروهينغا في ميانمار.
قم بكتابة اول تعليق