أكد مرشح الدائرة الخامسة بندر خالد المكراد أن الكويت بحاجة ماسة لتضافر جهود السلطتين وتعاونهما لتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة التي ينتظرها جميع المواطنين الكويتيين بفارغ الصبر بعد سنوات عديدة من اللامبالاة وعدم الجدية في اتخاذ القرارات التي تدعم المسارات الإصلاحية على كافة المستويات.
وقال المكراد أن الإصلاح السياسي والاقتصادي و الإداري والمالي من أهم الضرورات الملحةً أمام الحكومة خاصة في ظل المتغيرات الجارية في المنطقة.
ورأى المكراد أن تنفيذ الخطة التنموية للدولة وفق جداول زمنية محدودة أولى الخطوات الحقيقية لعملية الإصلاح، خاصة عندما تكون وفق دراسات إستراتيجية متخصصة تعكس مدى مصداقية الحكومة في إدارة البلد، لا سيما وأن الفساد المستشري في أجهزة الدولة أعطى الجميع انطباعاً بأن الكويت ما هي إلا كيكة كبيرة يحاول المتنفذين اقتسامها بشكل أو بأخر، الأمر الذي انعكس سلبا على مصير التنمية بكافة أشكالها.
وقال المكراد أن الكويت تمتلك العديد من الكفاءات وفي كافة التخصصات والمجالات التي بمقدورها إعداد مثل هذه الخطط التنموية التي تحقق طموحات شباب الكويت على كافة الأصعدة وتطلعاتهم المستقبلية لإعادتها لموقعها الإستراتيجي والمتميز التي كانت عليه في حقبة من الحقبات.
وشدد المكراد على ضرورة وضع خطة زمنية واضحة المعالم لتحقيق الإصلاحات التي نعاني منها الدولة سواءً على المستويات السياسية أو الاقتصادية أو الإدارية والمالية إضافةً إلى خطط إصلاحية في مجالات التعليم والتربية والصحة.
وقال لقد سعدنا كثيرا باختيار إحدى الكفاءات الوطنية التي ساهمت بشكل واضح في إصلاح إحدى المؤسسات المهمة جداً في البلاد وكان لها أكبر الأثر على كافة قطاعات الدولة و هو قطاع المرور، مشيرا إلى أن النتائج الأخيرة أظهرت العديد من الإصلاحات في هذا القطاع بعد تولي اللواء عبدالفتاح العلي منصب الوكيل المساعد لشؤون المرور.
وأضاف لقد كانت النتائج الإصلاحية التي لمسها وشعر بها الجميع خلال الأشهر القليلة الماضية جلية وواضحة مؤكدا أن هذا ما نحتاجه فعلاً في كافة مؤسسات الدولة من اختيار الكوادر والكفاءات الوطنية المماثلة في مختلف المواقع.
قم بكتابة اول تعليق