رأى مرشح الدائرة الثانية لانتخابات مجلس الامة المهندس محمد عويد المطيري ان “البلاد بحاجة الى تغيير في النهج الحكومي الذي يدير البلاد “,مبينا أن “المشكلة التي نعانيها ليست بالنصوص بل بالاداء غير الملبي للطموح الشعبي “.
وقال:”لعل ليس ادل على ذلك من اقرار ونفاذ نحو 43 قانونا اقرتها السلطتين التشريعية والتنفيذية خلال ال 6 اشهر الماضية ولكن وللاسف لم ينفذ منها اي شي حتى الان باستثناء قانون صندوق الاسرة والذي حتى في تنفيذه تنصلت الحكومة من بعض مواده “.
وأضاف :”اننا بحاجة لفريق حكومي على مستوى الطموح يتحمل المسؤولية ويطبق القانون ولا يضع في اعتباره اي درجات للترضيات السياسية او المجاملة وهي التي اعتمدتها الحكومات المتعاقبة كنهج في ادارة البلاد حتى وصلنا لما نحن فيه من اخفاق في كل المجالات حتى اصبحنا مثالا في التأخر والرجوع الى الوراء “.
وأكد المطيري أن”الحل لكل ذلك يكمن في حكومة جديده تراعي اولويات المرحلة الراهنة ,و تطبيق القانون وتضع الخطط للتنفذ لا ان تضع الخطط لتقدم وتصرح عنها في الصحف وامام وسائل الاعلام دون ان تقترن بخطوات تنفيذية جاده وحقيقية”
وشدد على ان “الغاية يجب ان تكون محدده وهي تطوير وتنمية البلاد والدفع نحو تقدمها وتطورها “,لافتا الى اهمية ان “نأخذ تجارب الدول الاخرى مثالا للعمل والانجاز”.
وأوضح المطيري إلى أن” العبرة ليست باقرار كم من القوانين لا تستطيع الحكومة تنفيذها بل العبرة في التنفيذ والانجاز وهو الامر الذي تتحمل مسؤوليته كل من السلطة التشريعية والتنفيذية
قم بكتابة اول تعليق