ناشد مرشح الدائرة الثالثة عبدالله المعيوف المواطنين الشرفاء من ابناء الكويت بصفة عامة والدائرة الثالثة بصفة خاصة، تشكيل لجان شعبية، لمحاربة ظاهرة الرشاوى وشراء الاصوات، التي تعد احد اوجه الفساد السياسي، لضمان انتخابات حرة نزيهة.
وقال المعيوف في تصريح صحافي: في ظل التراخي الملحوظ من وزارة الداخلية في التصدي لظاهرة شراء الاصوات وضخ المال السياسي في الانتخابات، بات حريا على الشرفاء من اهل الوطن محاربة هذه الآفة المنتشرة في الدوائر الخمس بصفة عامة والدائرة الثالثة بصفة خاصة.
وأكد المعيوف ان الخطر الحقيقي الذي يواجه الكويت هو وصول نواب الى مجلس الامة عن طريق الرشاوى والمال السياسي، لان ولاءهم لن يكون للكويت وانما لمن قام بايصالهم الى البرلمان، والذي سيستخدمهم كحطبة دامة داخله.
وحذر المعيوف من ان وصول هذه العينة من النواب سيكون على حساب مصلحة الشعب، ومخطئ من يعتقد انهم سيدافعون في حال وصولهم الى المجلس عن مكتسبات الأمة وعن حقوق المواطنين، اذ سيكون هدفهم بعد وصولهم الى المجلس هو استرجاع ما دفعوه أضعافا مضاعفة
وشدد المعيوف على ان المسؤولية الوطنية تحتم على الجميع القيام بدوره، وعلى الجهات المعنية ممثلة في وزارة الداخلية ان تعمل بجدية في ملاحقة تجار الاصوات، وتقديمهم الى العدالة.
وقال المعيوف ان شراء الاصوات أحد أوجه الفساد السياسي، مطالبا بإطلاق حملة وطنية من اجل انتخابات خالية من المال السياسي، تشارك فيها مؤسسات المجتمع المدني والشعب الكويتي
كما طالب المعيوف جمعية الشفافية باعتبارها الجهة المعنية بمراقبة الانتخابات، بان تقوم بدورها وتشكل فرقا في جميع الدوائر لرصد ظاهرة شراء الاصوات، والاعلان عما توصلت اليه بشكل أسبوعي حتى إجراء الانتخابات أمام الشعب الكويتي.
قم بكتابة اول تعليق