تواصل لنيابة العامة في مصر غدا التحقيق في واقعة التحريض على اختطاف الاعلامية لميس الحديدي، حيث تبين أن المخططين كانوا يرغبون في مبادلتها بعدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين.
البداية كانت ببلاغ تقدّم به سائق يدعى هاني اسماعيل اتهم فيه اثنين من انصار التيار الاسلامي بتحريضه على خطف الاعلامية لميس الحديدي، مشيراً إلى أنهم طلبوا منه مساعدتهم في الامر مقابل الحصول على مبلغ مالي.وتبين من التحقيقات أن اثنين من انصار الرئيس المعزول محمد مرسي احدهما استاذ جامعي والاخر إمام مسجد التقوا سائق تاكسي وتحدثوا معه عن الظلم الذي تعرض له مرسي من قبل الجيش والمعارضة، والتقوا به مرة ثانية وطلبوا منه المشاركة في خطف الاعلامية المصرية لميس الحديدي من أجل مبادلتها بقيادات الجماعة المحبوسين.
وأكدت التحقيقات صحة رواية السائق المبلغ فقررت النيابة التحفظ على المتهم في سجن أبو زعبل تخوفاً من تحرك انصار مرسي لمحاولة إخراجه بالقوة خلال فترة التحقيقات.ويكثف رجال الامن بوزارة الداخلية جهودهم من أجل ضبط إمام المسجد وهو المتهم الثاني في القضية، حيث اصدرت النيابة قراراً بضبطه وإحضاره ويجري تكثيف الجهود للبحث عنه في المناطق التي يتوقع وجوده فيها.
قم بكتابة اول تعليق