طالب مرشح الدائرة الرابعة المحامي دويم المويزري وزارة الداخلية التعامل بحزم وجدية مع ظاهرة شراء الأصوات التي تساهم في تخريب العملية الديمقراطية.
وقال المويزري في تصريح صحافي إن “الداخلية” ملزمة بإعلان إجراءاتها في بلاغات شراء الأصوات التي وردت إليها فمن غير المعقول أن تظل صامتة لا تحرك ساكنا وشراء الذمم يرتكب على مرأى ومسمع منها.
ودعا المويزري الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية إلى القيام بدورها المنوط بها لحماية نزاهة الانتخابات وتشديد الرقابة على ظاهرة شراء الاصوات في جميع الدوائر التي بدأت بالتوسع مع العد التنازلي ليوم الاقتراع.
وشدد المويزري على أن وزارة الداخلية مطالبة بإصدار بيان او عقد مؤتمر صحافي لتوضيح حقيقة ظاهرة شراء الأصوات التي تسيء إلى العملية الديمقراطية خصوصا اننا سمعنا عن دخول المال السياسي في بعض الدوائر وعملية شراء الاصوات بدأت تنشط بشكل مكثف .
وبين المويزري أننا نأمل بانتخابات نزيهة ولكن ذلك لن يتحقق إن لم تتخذ اجراءات فعلية وحازمة للحد من الظواهر السلبية التي تشوب العملية الانتخابية ويجب اتخاذ اجراءات عملية تجاه شراء الاصوات
وناشد المويزري الناخبين الشرفاء بالإبلاغ عن اي عملية لشراء الاصوات والاعلان عن اسماء المرشحين الذين يستخدمون المال السياسي لشراء ذمم الناس وذلك لمنع وصولهم الى قاعة عبدالله السالم وعموما الشعب الكويتي حر ونزيه ولا يقبل بيع ذمته لمن لا يستحق شرف تمثيله .
قم بكتابة اول تعليق