دعا مرشح الدائرة الثانية عبدالرحمن النصار الى استثمار الاجواء الرمضانية التي نعيشها في هذا الشهر المبارك لتقوية أواصر المحبة والتكافل بين أبناء الوطن جميعاً، فالكويتيون أثبتوا على مر التاريخ أنّهم جسد واحد ينبض فيه قلب يخفق بحب الكويت لافتاً إلى أن ما يجري من أحداث إقليمية في عديد من الدول حولنا يدعونا إلى نبذ الخطاب الطائفي والقبلي والعنصري ووأد أي اسباب قد تثير حقدا او كراهية بين ابناء الشعب الواحد والمواجهة الحاسمة لاي محاولات يكون من شأنها المساس بالوحدة الوطنية.
ولفت النصار الى ان الوحدة الوطنية هي ضمان الامن والاستقرار اللذين يعدان ركيزة اي تقدم ودعامة اي نهضة وسبيل الدفع نحو اقتصاد وطني قوي يكفل للمجتمع الكويتي الحفاظ على مقدراته وتنمية موارده وازدهاره.
واكد النصار ان برنامجه الانتخابي يحمل من الملفات ما من شأنه دعم هذه الوحدة الوطنية التي سطرت نماذجها المشرفة من خلال ما ضربه الكويتيون جميعا من اروع الامثلة على الاصطفاف الوطني خلف القيادة الحكيمة على مر العصور وما حدث في الغزو الغاشم خير دليل على تماسك الشعب الكويتي وحرصه على نسيجه القوي ووحدته ما يستوجب الاستمرار في الحرص على اللحمة الوطنية وترسيخ مبادئ العدل والمساواة والتعاون والتكافل بين الجميع، خاصة في ظل بوادر لإطلالة رأس الفتنة البغيضة في أحداث شهدتها الساحة الكويتية مؤخراً وما تشهده الساحة الإقليمية من الانحدار للهاوية بسبب التقاتل والتناحر الطائفي البغيض.
«تعاون السلطتين»
ونوّه النصار الى ان تدعيم اواصر الوحدة الوطنية يستوجب التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في هذا الشأن من خلال تطبيق القانون بجزم ودون انتقائية والعمل على نشر قيم التسامح والتعايش ورفض التطرف والتحزب والتعصب واحترام التعددية، وترسيخ المبادئ الدستورية كالعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص ودعم المبادرات المتواصلة نحو الحوار المجتمعي الهادئ وغيرها من الامور التي من شأنها منع حدوث اي اختلالات في التماسك الوطني، وتفويت الفرص على المتربصين بأمن الوطن واستقراره وتعزيز قيم المواطنة والولاء لهذا الشعب الكريم.
وأبدى النصار تفاؤله بالمرحلة المقبلة، داعيا الى العمل يدا واحدة خلف القيادة الحكيمة، والتجرد من الاهواء والشخصانية وان يضع الجميع مصلحة الكويت واستقرارها السياسي والاجتماعي ورفاهية شعبها وتنمية مقدراته نصب أعينهم مشيرا الى انه تقع على الجميع مسؤولية الحفاظ على صورة الكويت المشرقة ارض المحبة والسلام والطيب فما نشهده على الساحة الكويتية حاليا من المشاحنات الطائفية والقبلية او الفتن والاختلافات في الرأي والطعن لا يسر النفس ولا الخاطر كما ان ما يجري حولنا من الصراعات الاقليمية والحروب المشتعلة والصراعات السياسية يدعونا الى الحكمة حتى نسير نحو الحق والخير ولنكمل مسيرة آبائنا واجدادنا من رجالات الكويت الشرفاء فالاعمال لا تموت والتاريخ يشهد بذلك ويخلد ذكراهم ويبقى الى الابد بما سطروه من اعمال جليلة بمسيرتهم العطرة بتلاحمهم وتعاونهم بالمشورة وبذل الجهد.
قم بكتابة اول تعليق