قال مرشح الدائرة الثانية لانتخابات مجلس الأمة محمد عويد المطيري إننا نشهد في هذه الفترة أسوأ حكومة مرت في تاريخ الكويت بعد أن دعا البعض لاستباحة دم أبناء الطائفة الشيعية دون أي حساب ولم تقم هذه الحكومة بأي إجراء تجاه من حرض وأهان وطعن في عقيدة الطائفة الشيعية بل نجده يسرح ويمرح ويعقد الندوات ويرفع سقف تحريضه إلى أن وصل الأمر لاستباحه الدماء.
وأضاف، مطلوب من وزير الداخلية القيام بواجباته وتحمل مسؤولياتها وإلا فسيكون لنا موقف جاد وحازم تجاه هذا العبث والاصطفاف التحريضي ضد شريحة تمثل نسبة كبيره من المجتمع.
وطالب سمو رئيس مجلس الوزراء بتحمل مسؤولياته باعتباره المسؤول عن عمل وزراءه متسائلاً هل وزير الداخلية هو من يقف وراء هذا الاصطفاف الطائفي ولماذا لم يقم بأي إجراء تجاه هذا التعدي أم هي سياسة عامة لحكومة جابر المبارك ؟
قم بكتابة اول تعليق