قال مرشح الدائرة الرابعة د.شبيب محمد الزعبي إن البلاد تعيش حالة اختناق سياسي لازمتها منذ أكثر من ست سنوات ومن الضروري أن تتضافر الجهود لتجاوز هذه الحالة من أجل أن تتقدم وتنمو، مشيراً إلى أن ذلك متوقف على جدية الحكومة في معالجة الملفات العالقة وحرص المجلس على الإنجاز.
وشدد الزعبي على ضرورة أن يركز مجلس الأمة المقبل على الجانب التشريعي بشكل أكبر، بما يحقق تهيئة قوانين تتيح للكويت تطوير خدماتها المقدمة للمواطنين، ويعزز دورها وتنهض بمكانتها الاقتصادية بين الدول المحيطة، مشيراً إلى أن حالة الاختناق السياسي التي نعيشها منذ سنوات انعكست سلباً على الجانب التنموي وسببت تراجعاً للكويت في مستوى المجالات.
وقال الزعبي إن الحكومة مطالبة هي الأخرى بالتركيز على الاهتمام بالعنصر الشباب وبالتنمية البشرية التي يجب ان تكون مرافقة للتنمية الاقتصادية ، خصوصاُ أن قطاع الشباب يمثل الأغلبية في وقت ماتزال مشاريعه معطلة، داعياً في هذا الصدد إلأى تنفيذ القرارات القوانين المعطلة وإلى مراجعة السياسات المتعلقة بالخدمات التي تقدمها الدولة للمواطن والتي يغلب عليها الطابع الروتيني
ودعا الزعبي في وقت ذاته الحكومة إلى تركيز جهودها لحل المشاكل العالقة وأبرزها مشكلة التوظيف التي تعاني منها شريحة واسعة من أبناء الكويت، بالإضافة إلى مشكلة الإسكان التي استعصت على الحل بسبب تخبط السياسات الحكومة وعدم جديتها في معالجة هذه المشكلة، مشدداً من جانب آخر على ضرورة التركيز على قوانين المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتهيئة الفرصة أمام أبناء الكويت ليحلوا محل الوافدين في المؤسسات والهيئات الحكومية
وأكد الزعبي أن ذلك من شأنه أن يخفف العبء عن كاهل الدولة في المسألة المتعلقة بمعالجة مشكلة التوظيفـ،، بل ويساهم في معالجة قضية البطالة، متمنياً ألا يكون المجلس المقبل مكاناً للنزاعات وتصفية الحسابات، وأن تسود حالة الاستقرار لتنعم الكويت بالهدوء وتتواصل عملية البناء المتوقفة من أكثر من عشرين عاماً.
ونصح الزعبي الناخبين والناخبات معاً بأن يضعوا مصلحة الكويت نصب أعينهم عند التوجه إلى صناديق الاقتراع ‘لأن مستقبل البلاد متوقف على حسن عملية الاختيار’، متمنياً في الوقت ذاته أن ندخل بوطننا مرحلة جديدة من العمل المخلص والبنّاء وأن يتحقق له الازدهار والنمو.
قم بكتابة اول تعليق