قال مرشح الدائرة الخامسة حمود الحمدان ان العديد من الجهات الحكومية والمدنية لديها برامج تستهدف قطاعات الشباب ولكن الملاحظ ان كل منها يعزف منفردا ويسعى للفوز باكبر عدد من الشباب للالتحاق ببرامجه دون وضع استراتيجية تعاونية فيما بين تلك الهيئات والمؤسسات على ان تختص كل واحدة بجزئية واحدة تعمل على تاديتها بالصورة المامولة وعندها تجتمع تلك الجهود في شخص واحد بالتاكيد سنصل بشباب الكويت الى مستوى طموحنا وطموحهم ووقتها سيعزفون من تلقاء انفسهم عن السلبيات التي نراها صباحا ومساء وفي كل مكان ، عندها سيعزفون عن المخدرات والتعاطي ، ساعتها سيعزفون عن التحرشات في الاسواق والمجمعات التجارية ومراكز تجمع العائلات ، عندها سنقضي على البطالة التي تضرب مجتمعنا الشبابي بنحو 20 الف عاطل عن العمل .
وأشار الحمدان في تصريح صحافي الى دور المؤسسات التربوية والتعليمية والثقافية التي يجب عليها الاطلاع بمزيد من الادوار الفاعلة سواء الارشادية او التوجيه ومن ثم العملية والتطبيقية واهاب في هذا الاطار اولياء الامور والاسر باعادة استلام زمام المبادرة في التنشئة والتربية واتباع نهج المراقبة والمتابعة والمحاسبة فضلا عن التقطير المادي نوعا ما وعدم الاستجابة المطلقة لمطالباتهم المالية حتى يستشعروا القيمة الفعلية لما حبانا به الله تعالى من خير وفير وحتى يتاهل الشباب لمستقبل الغد ويوقنوا انه ليس دائما ورديا وعليهم استقراء سيرة الآباء والاجداد وكيف انهم جابهوا الصعاب والشدائد وتغلبوا على ضيق ذات اليد بكدهم وعملهم المتواصل رغم ضيق العيش .
كما دعا الحمدان الشباب الى السعي بجدية نحو التغيير الفعلي في انماط سلوكية بدت تظهر على السطح وتهدد الامن والسلام المجتمعين والتخلي عن عادات دخيلة تبعدهم عن واقعهم الشرقي والاسلامي مع ضرورة التحلي باخلاقنا الحميدة المتوارثة جيلا بعد جيل ، ووجه الحمدان نداء للشباب بالدائرة بالنظر بروية في برامج المرشحين وعليهم الاختيار الصواب الداعي والمحدث للتغيير في الوجوه والانماط النيابية التي اعتدناها منذ سنوات ولم تقدم سوى الاحباط والتازيم والتنفيع مؤكدا ان الشباب قوة محركة ودافعة ستحدث مفاجاة هائلة امام مقرات وصناديق الانتخاب وهم ايضا الورقة الرابحة في منظومة التنمية الشاملة للوطن .
قم بكتابة اول تعليق