إنتقمت عائلة الرئيس المعزول محمد مرسي من السيارات الرئاسية التي كانت مخصصة لهم فور علمهم بنية الرئاسة للاسترداها، حيث تم تعرض السيارات لعمليات تخريب متعمدة واتلاف لكافة محتويات السيارات على الرغم من حداثتها .
وعندما توجه وفد من الرئاسة لسحب السيارات من عائلة المعزول فوجئ بالحالة السيئة للسيارات وانها في حالة متردية ولا تصلح للاستخدام مرة أخرى على الرغم من حداثتها وانه تم تخريبها عن عمد وبشكل انتقامي .
ومن بين السيارات التى تم اعادتها كهنة للرئاسة سيارة ماركة بي ام دبليو 700 كانت مخصصة لابن مرسي”عبد الله”.
وجاء في التقرير الفني لادارة الجراج الخاص بالرئاسة بان السيارة لم تعد صالحة للاستخدام، وأوصى بتكهينها، وجاء في التقرير انه تم احراق الموتور وقطع الفرامل وائتلاف كافة الاساسيات والانظمة بالسيارة وتقطيع للاسلاك بالإضافة إلى تخريب الكماليات من أجهزة تكيف واجهزة استريو .
السيارة التي قام ابن المعزول بتخريبها كان قد تم تصنيعها خصيصا لجمال مبارك بعد ادخال التعديلات التي طلبها وتم تصفيحه لتتناسب مع وضع ابن رئيس وتناسب الاجراءات الامنية حيث انها محصنة بزجاج ضد الرصاص بالإضافة إلى تجهيزات أخرى لا يتم الإعلان عنها للعائلات المالكة والرئاسية وكان يتم صيانتها بشكل دورى بالمانيا.
و تخطى ثمن السيارة بعد ادخال التجهيزات المطلوبة عليها أكثر من 3 ملايين جنية .
قم بكتابة اول تعليق