قالت الفنانة سهير رمزي أنها لم تشارك في ثورة 25 يناير 2011 لأنها كانت مريضة بدور أنفلونزا لكنها نزلت إلى ميدان التحرير يوم التنحي إحتفالا بسقوط مبارك، وإعترفت بأنها انتخبت الفريق أحمد شفيق ولم تنتخب محمد مرسي، لكنها في الوقت ذاته كانت تنتظر مثلها مثل جموع المصريين ما سيقوم به مرسي في فترة حكمه، وشعرت بالفرحة وقالت “يمكن يمثل الاسلام”، لكنها حزنت بعد التدهور الذي شهدته مصر في فترة حكمه، مشيرة أنها لم تأسف على رحيله، مستنكرة ما يقال أن الحكم الاسلامي انتهى برحيل مرسي، “نحن لسنا يهود، ولم ارتد الحجاب بسبب مرسي أو غيره، بينما ارتديته لأنني أريد ارتدائه، مؤكدة انها لا تعتبر نفسها محجبة لكنها ترى أنها محتشمة”.
وقالت سهير أن الشعب المصري جميعا كان على أعصابه الفترة الأخيرة قبل عزل دكتور محمد مرسي من منصب رئيس الجمهورية، وأرسلت عبر البرنامج رسالة حب وكرامة للفريق أول عبد الفتاح السيسي.
وصرحت سهير أن من أكثر ما آلمها وجود الكثير من الشيوخ أو الدعاة تاذين يسيؤون للاسلام، موضحة انها صدمت في الشيخ خالد عبد الله لأنه كان يتحدث مع فنانات ويأتي الى منزلها ليعطي دروس في الدين، كما صدمها أيضاً الشيخ وجدي غنيم وكلامه العنيف عن الفن والفنانات.
وأضافت: “ما قاله الشيخ عبدالله بدر في حق الفنانة إلهام شاهين كان مبالغة وأحزني كثيراً”.
وإعترفت سهير بأنها ندمت على تأخرها في ارتداء الحجاب، وأن من ساعدها على اتخاذ القرار الدكتور عمر عبد الكافي، موضحة أنها كانت تستمع دوماً الى الشيخ محمد متولي الشعراوي في التليفزيون، وأول درس حضرته كان في مسجد الحاجة ياسمين الخيام في الدقي، وعندما رأى الدموع في عينيها قال لها “ربنا مخاصمك”، وكانت هذه الكلمة هي التي قلبت حياة سهير رمزي، وتخلصت من ملابسها، ومن سهير رمزي القديمة.
وقالت سهير أنها تبرأت من بعض أعمالها وليس كلها، خصوصاً تلك التي قدمتها في مرحلة الإنتشار، ليس لأنها كانت ترتدي ملابس عارية فحسب، بل لأن الفيلم أيضاً لم يكن فيه مضمون يذكر.
ومن الجيل الذي أتى بعدها قالت بأنها تحب الفنانة منى زكي وتحب اعمالها الفنية ومن أكثرها فيلم “سهر الليالي
قم بكتابة اول تعليق