أكد النائب السابق مرشح الدائرة الرابعة د. براك النون إنه في حال نلت ثقتكم الغالية ووصلت الى البرلمان سأطالب الحكومة بأن تقوم بإنشاء مدن جديدة متكاملة من خدمات صحية ومستشفى ومجمعات أسواق ومجمعات ومجمع وزارات مصغر وجامعة بالإضافة إلى الخدمات الرئيسية التي يحتاجها المواطن.
وتطرق النون الى الحديث عن القضية التعليمية بقوله إن وزارة التربية والتعليم تحظى بأكبر ميزانية في الوطن العربي كله حيث وصلت ميزانيته في العام2013 / 2014 إلى ملياري دينار( 2 مليار دينار) ،والكويت هي الدولة الأكبر في الإنفاق على التعليم، ولكن هل مخرجات التعليم لدينا تناسب هذا الكممن الصرف؟ وبالرغم من ذلك الكويت احتلت المرتبةالـ 91 عالميا ً من حيث جودة التعليم ، وجاءتمتأخرة عن دول الخليج حيث أن قطر في المرتبة(22) ، والبحرين في المرتبة (28) ، والإمارات فيالمرتبة (33) ، والسعودية (36) ، عمان (63) ،بالرغم من أننا الدولة الأكثر إنفاقا على التعليم.
وقال ان 80 % من ميزانية هذه الوزارة تذهب للرواتب والأجور فقط ، كما أن المناهج في جميعالمراحل الدراسية ضعيفة ولا تواكب قدرات الطلبة ،فضلاً عن أنها لا تنمي مواهبهم ، فأغلبها يعتمدعلى الجوانب النظرية وليست التطبيقية ، ويغلب عليها الحشو الكبير ، مضيفاً أن المناهج تخلو من المواد المحفزة لذكاء الطلبة ولذلك يخرج لدينا نوعيةمن الطلبة تعتمد على الحفظ وليس الفهم والابداع ،حتى سمعنا أخيراً بكارثة تسريب الاختبارات فيمرحلة الثانوية العامة، وبين أن 62% من مناهجوزارة التربية بحاجة إلى مزيد من المراجعةوالتعديل. كما أن (41%) من إجمالي الهيئة التدريسية في الكويت من الوافدين وهذا دليل علىعزوف المواطنين عن مهنة التدريس ، بسبب تدنى الأجور والرواتب.
وأوضح أن من أسباب تدني الخدمات التعليمية أيضاً انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية ،وارتفاع كثافة الطلبة في الفصول ففي الكثير من المدارس تجد ما فوق ال40 طالباً وتلميذا في الفصول فكيف تتم عملية التعليم والفهم والاستيعاب؟!
قم بكتابة اول تعليق