شدد مرشح الدائرة الانتخابية الرابعة احمد خلف الشنفا على ضرورة ان يكون أبناء الشعب الكويتي شركاء حقيقين للحكومة في اتخاذ القرارات بشتى المجالات ، مؤكداً ان النزاهة الديمقراطية البرلمانية هي من سيدفع بعجلة التنمية وليست الانتهازية السياسية التي تمارسها الحكومة منذ عقود حتى انحدر المستوى في مجلات عدة حتى في الخطاب السياسي بين السلطتين .
وقال الشنفا ‘في تصريح صحافي’ انه يجب على الحكومة المقبلة ان تتعامل مع أبناء الشعب الكويتي كشركاء في الوجود والمصير ، لا ان تعاملهم وكأنهم عبءٌ ثقيلٌ عليها ، وعلى الحكومة ان لا تكون مصدر قلقاً للمواطن ‘ابن البلد’ ، مضيفاً بل يجب عليها ان ترفع من المستوى المعيشي للأسرة الكويتية خصوصا في ظل ما تتمتع به البلاد من وفرة مالية غير مسبوقة .
واكد الشنفا ان الحكومة الكويتية لا تؤمن بالديمقراطية وتنتهكها وفق النصوص الدستورية ، وللأسف تمارس العبث السياسي في العديد من القضايا ، مبينناً ان الحكومة كرست قضية الابتزاز السياسي ودفع الفواتير السياسية على مجمل المواقف النيابية الذي ينتهجونها نواب الأمة في قبة البرلمان .
واوضح الشنفا ان الحكومة جعلت الانتهازية السياسة مبدأ متأصل بين أروقة مجلس الأمة ، تتعامل به لتمرير بعض القوانين التي لا تستطيع تمريرها وفق النزاهة الديمقراطية ، مطالباً بتغير هذا النهج الحكومي ‘الفاشل’ والعمل وفق الديمقراطية الحقيقية التي تتطلب ثقافة دستورية جديدة ، وعلي الحكومة ان تأمن بتضاد الأفكار ، وبان السيادة لرأي الأغلبية .
قم بكتابة اول تعليق