قال النائب السابق حسين الحريتي : الحكومة محاطة بدرجة الخوف من الحل الثالث لذلك اتخذت كافة الاجراءات لعدم ابطال المجلس القادم مبينا أن الحكومة لو كان لديها النظرة المستقبلية لطلبت تفسير حكم المحكمة الدستورية مبينا ان ما حضل فى حكم 16/6 اختلف الفقهاء والمختصين من أهل الكويت عن الستين يوم الذي حل فيها البرلمان متي تبدا وهذا حكم بطلان وليس حل ولا يوجد شئ اسمه بطلان فى الدستور الكويتي فهناك مرسوم حل يقاس عليه البطلان أي انه لابد من وجود مرسوم دعوة لحل البرلمان الذي أبطل ثم ينشر فى الجريدة الرسمية ثم يصدر مرسوم حل ومرسوم دعوة للانتخابات الرسمية مؤكدا ان الحكومة اعتمدت على الاخ الفاضل عبد الحميد دشتي ثم سحب الحكم قبل النطق بنصف ساعة فوضعت الحكومة فى حرج
قم بكتابة اول تعليق