قال النائب السابق احمد المليفي : لا يهمني الاشخاص فى الحكومة القادمة انما الفكر الاستراتيجي وجهاز مؤسس مستقل يخدم رئيس مجلس الوزراء من خلاله يستطيع ان يدير الدولة وعندم نصل الى هذا العمل المؤسسي ونأخذ القرارات من عمل مؤسسي وليس ردة فعل ولا يهمني من يكون وزيرا لانني في هذه الحالة اعرف ان اكتشف الوزير الضعيف اضف الى ذلك نحن نريد حكومة تحقق امنيات الشعب وتحل القضية الاسكانية وتقضي على الفساد والبيروقراطية المعشعشة في الجهاز الاداري للدولة وتحقق العلاج الطبي المناسب للمواطن والمقيم ولاننا نريد الكويت وردة وجوهرة الخليج فبالتالي المرحلة المقبلة حساسة وخطرة ومهمة جدا وتحتاج الى تخطيط استراتيجي فالمرحلة السابقة كانت تتطلب التعاون مع الحكومة وحل القضايا العالقة.
واضاف: بالنسبة لشراء الذمم وشراء الاصوات واختطاف ارادة الناخب ليست معركة انتخابية انما دينية واخلاقية وبالتالي اواجهها ولا اجامل فيها احدا ونسمع هذا الكلام من خلال زيارتنا للدواوين وتكرار هذا الكلام دليل على وجودها ونحمل المسؤولية في ذلك على وزارة الداخلية التي يجب ان تتحرك لوقف المال السياسي وشراء الاصوات اذ وصل ثمن الصوت الواحد الى 1000 دينار واقول للناخب الذي يبيع صوته بـ1000 دينار اذا قسمتها على 1000 دينار ستجدها 250 دينارا في السنة لمدة 4 سنوات بما يعادل 660 فلسا في اليوم فهل ترضى ان تبيع وطنك وضميرك وايراداتك بـ660 فلسا يوميا فهناك من يريد ان يخرب الدائرة الثالثة ولكنها ليست للبيع.
قم بكتابة اول تعليق