أكد مرشح الدائرة الرابعة ناصر الدويلة أن الكويت امام صفحه جديده من صفحات الديموقراطية، مشددا على أنها ليست دوله حديثة على الديموقراطيه وأن جميع حكام الكويت حكام خير ونعمه وعندما وضع دستور ٦٢ كرس الممارسه الديموقراطيه كأعرق الدساتير العربية.
وقال ان مجلس ٦٧ مجلس التزوير لانه كان مكشوفا واستقال عدد من النواب وعطل الدستور لمدة اربع سنوات وفشلت محاولات تنقيح الدستور وتوالت الازمات حتى جاءت انتفاضه الفروانيه للدفاع عن الدستور وتمسك الشعب بالديموقراطيه وتم تشكيل المجلس الوطني وكان نقطه غير مضيئه في تاريخ الكويت.
وأضاف انه جاء الغزو وبعد التحرير اجريت الانتخابات وجاء مجلس الامه متعاونا للاصلاح والتنميه لكن بعد ذلك اصبحنا في ازمه حقيقيه لان الحكومه والمجلس سلكا طريق التأزيم الى ان وصلنا الى مرحلة الشيخ صباح الاحمد الذي اكد على عدم تعطيل الحياة البرلمانيه الا ان الممارسات الخاطئه باتت تتوالى واصبحنا أمام مأزق حقيقي فيه كثير من الفجور في الخصومه.
وبين أن السب والقذف أصبح بصوت عالي، وقال: لا ألوم المعارضه على ما فعلوه لانهم بالفعل امام فساد حقيقي لكن لا اتفق معهم بالاسلوب لان الجماهير بدأت تخرج بعشرات الآف التي جاءت لانعكاس الضجر من واقع اساليب الانظمه الدكتاتوريه بسبب تعنت الحكومه حتى تدخل سمو الامير ونزع فتيل التوتر .
قم بكتابة اول تعليق