بدأت قصتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث أسست صفحة لجمع تبرعات لدار مسنين ومرضى سكر في بريطانيا، وقررت عبور القنال الإنجليزي تضامنا معهم، لكن نهايتها كانت مأساوية، إذ لقت مصرعها غرقا قبل أن تكمل محاولتها الإنسانية.
امرأة بريطانية اسمها سوزان تايلور في الرابعة والثلاثين من عمرها، بدأت رحلتها في القنال وكانت قاب قوسين أو أدنى من إنهائها بنجاح، لكن أصابها الإعياء الشديد وهي على بعد كيلومترات قليلة من الساحل الفرنسي.
وقام الطاقم المعاون لتايلور كان في قارب كان يصاحبها، بانتشال السباحة لمحاولة إنقاذها، ثم نقلت بواسطة مروحية عسكرية فرنسية إلى مشفى حيث لفظت أنفاسها الأخيرة
وأسست تايلور صفحتها على “فيسبوك” في فبراير 2012 من أجل المسنين ومرضى السكر بإحدى الدور في بريطانيا، وحاولت جمع تبرعات وجذب رعاة لرحلتها، وكتبت بها أنها تتدرب منذ أكثر من عام على السباحة في المياه المفتوحة لتحقيق حلمها بعبور القنال.
ودونت شقيقة سوزان على الصفحة وقائع الحادث، داعية الزوار إلى التبرع لاستكمال مشوار تايلو الإنساني.
ومنذ نقل سوزان إلى المشفى، امتلأت الصفحة بمئات التساؤلات من الزوار والمتابعين عن حالتها الصحية، وسرعان ما تحولت هذه التساؤلات إلى تعاز بعد إعلان شقيقتها نبأ الوفاة.
وتبلغ المسافة التي قطعتها سوزان نحو 32 ميلا (حوالي 50 كيلومتر)، لكنها سبحت بشكل متعرج ما قد يضاعف تلك المسافة عليها
يذكر أن تايلور هي ثامن شخص يلقى حتفه غرقا في محاولة لعبور القنال الإنجليزي منذ أول محاولة في 1875.
قم بكتابة اول تعليق