قال مرشح الدائرة الأولى عبدالله الطريجي ان المجلس المقبل لابد ان يكون متوازنا فى عمله حتى لايغفل جانب على حساب اخر مشيرا الى ان وظيفه النائب فى البرلمان هى تشريع القوانين ومراقبه الحكومه والاخيره لها اهميه كبيره خاصه اذا كنت تراقب حكومه دوله ذات دخل واقتصاد كبير
واضاف الطريجى ان العمل السياسى شاق ويحتاج الى الحكمه وعدم اتخاذ القرارات بشكل عشوائى خصوصا اننا نشارك فى تحديد مستقبل بلد لدى ابنائه تطلعات ورؤى يجب تحقيقها ولذلك فأن على الناخب دور هام وخطير فى اختيار الافضل لاستكمال المسيره
واوضح بانه اذا تواجد فى المجلس اذا شاء الله فانه سيكمل مسيره التنميه التى دعي اليها وفى نفس الوقت سيسعي لتفويت الفرصه على كل نفس طائفى يحاول العبث بهذا البلد وسيقوم بمراقبه الحكومه بكل حزم وصرامه
وأكد ان مشاركتنا فى هذه الانتخابات نابعه من الاحساس بالمسؤوليه تجاه هذا الوطن الذى اعطانا ولم يبخل علينا وفى نفس الوقت وجدنا ان المواطن الذى اعطانا صوته فى الماضى يستحق منا ان نعمل ونسعى لتحقيق اهدافه ولهذا كان لزاما علينا خوض الانتخابات
واشار الطريجى الى ان برنامج عمل الحكومه هو من سيحدد طريقه تعاملنا معها خلال الفتره المقبله ولن نقبل بأى حال من الاحوال ان تقدم الحكومة برنامج عمل إنشائيا دون خطة تنفيذية مؤكدا ان حاله التخبط التى عاشتها البلاد سابقا غير مسموح بتكرارها خاصه انها تسببت في هدر المزيد من أموال الدولة، مما تسبب في تراجع مركز الكويت في مكافحة الفساد على المستويين العالمي والخليجي
وقال : ان من يظن ان اهل الكويت يقفون موقف المتفرج فهو واهم فالشعب يعى ويعرف الخبيث من الطيب ولن يسمح هذا الشعب من سرقه مستقبله ولذلك فانه على الجميع سواء فى الجهاز التنفيذى او مجلس الامه ان يعلمون ان هناك مواطن يراقب وينظر للامور بعقلانيه لا بالشعارات او غيرها ويجب احترام عقليه هؤلاء المواطنين قبل اتخاذ القرارا
قم بكتابة اول تعليق