أكد مرشح الدائرة الرابعة مؤيد عبدالله الخلف أن “مايميز الكويتيين هو توادهم وترابطهم على مدى تاريخهم , وهذا بعد الله , هو ماحمى بلدنا رغم عواصف تهدد المنطقة على مدى سنوات طويلة “, لافتا إلى “ماتشهده دواوين أهل الكويت من زيارات بين أهل الديرة , تعبيرا عن التماسك الإجتماعي , والتقارب حتى وإن اختلفنا في الآراء “.
وأشار الخلف في تصريح له أثناء استقباله المهنئين بشهر رمضان في ديوانه في الجهراء إلى أن “أهم مايجب التمسك فيه هو وحدتنا الوطنية والوقوف خلف قيادتنا السياسية , فهذا بعد الله هو من يجعل بلدنا في مأمن من شرور الفرقة والشقاق “, مستنكرا “محاولات البعض شق الصف الوطني عبر طرح شعارات طائفية وقبلية وفئوية تعبر عن أصحابها , ولاتعكس ماهو عليه الكويتيون”.
وشدد على أن “الإنتخابات ليست وسيلة للتباعد, بل هي طريق يتسابق فيه مخلصون لبلدهم من أجل خدمة الكويت وأهلها , وبمجرد انتهائها وإعلان النتائج , نطوي الصفحة , لنعود جميعا عونا لمن اختاره الناخبون لتمثيلهم تحت قبة مجلس الأمة”.
وطالب الخلف الناخب الكويتي ب”اختيار الكفاءات بعيدا عن الانتماء العائلي أو المذهبي أو القبلي.. فكلنا كويتيون , ويجب أن يكون الصوت موجها لمن هو أهلٌ للثقة ومن يملك القوة في العمل التشريعي والرقابي “, مبينا أن “المرحلة المقبلة لاتقبل المجاملات والتهاون على حساب مستقبل الكويت وشعبها “.
ودعا الخلف الحكومة إلى أن “تعي مسؤولياتها , وتكون على قدر المسؤولية من خلال تنفيذ قوانين مازالت حبيسة الأدراج ,رغم اقرارها في مجلس الأمة وتنتظر لوائحها التنفيذية “, مشيرا إلى أن “الكرة الآن في ملعب السلطة التنفيذية , ويجب أن يكون اختيار الوزراء الجدد بمعيار رجال دولة حقيقيين , وليسوا موظفين كبار “.
وحذر الخلف من ” البقاء على المنوال نفسه في اختيار الحكومة القائم على المحاصصة والمجاملات والحزبية , لأن هذا النهج هو ما جعل الكويت تتأخر عن الركب “, مضيفا”نريد وزراء يعملون لمصلحة الكويت , وليس خدمة تيارات سياسية “.
قم بكتابة اول تعليق