قال المرشح محمد عويد المطيري ان الديرة تبي فزعه وليست القبيلة او الطائفة وهذا هو نهج الكويت منذ الازل لافتا الى ان هناك الكثير من القضايا لا تزال عالقة رغم توافر الحلول كالإسكان حيث ان البلدية اعلنت مرارا بانها وفرت 193 الف وحدة سكنية علي سبيل المثال ولكن هل تم انجاز شي في ملف القضية الاسكانية ؟ بالطبع لا لان هناك من هو مستفيد من بقاء هذه القضية على حالها خاصة المتنفذين الذين يملكون المحافظ المالية والعقارية مطالبا بضرورة تحرير الفاسدين من الوزارات والجهات الحكومية
كما اشار المطيري الى قضية الكثافة السكانية وشيوع تجارة الاقامات وهناك من يملك وحده 27 الف اقامة مطالبا بضرورة فتح هذا الملف على مصراعيه وتقنين العملية وتقديم المتجاوزين للمحاكمة استنادا للقوانين كما اشار الى قضية الملف الصحي وان الحل لها هو انشاء 3 شركات للتأمين تنشيء المستشفيات والمراكز الطبية تكون اسهمها للمواطنين والقطاع الخاص والحكومة حتى ننتشل القطاع الصحي من الفساد متطرقا الى ضرورة التزام الحكومة بالدستور لان حالات التمييز بين المواطنين اصبحت هي الاصل خاصة بالنسبة للمراة الكويتية داعيا الى انصاف المرأة واعطائها كافة حقوقها
واشار الى قضية وزير الداخلية وان المجلس السابق اخفق في مساءلته بعد ان حولوا استجوابة للجنة التشريعية مشيرا الى ضرورة تطبيق قانون الوحدة الوطنية على الحكومة نفسها واحالة وزير الداخلية الى محكمة الوزراء لسكوته عن هضم وانتهاك حقوق فئة من فئات المجتمع الا وهى الشيعة فهم مكون اساسي في المجتمع الكويتي ومع ذلك تهان كراماتهم دون تحرك من وزير الداخلية داعيا كاقة المواطنين والناخبين الى اختيار من يستحق تمثيلهم ويدافع عن حقوقهم منتقدا بعض اعضاء مجلس الامة الذين قصروا في ذلك وكأن الامر لا يعني من انتخبهم.
قم بكتابة اول تعليق