طالب مرشح الدائرة الخامسة ناصر المري بتثمين بيوت الظهر وتحويلها الى سكن عزاب لعدم صلاحيتها للاسرة الكويتية، معتبراً ان مساحتها التي تبلغ 270 و290 مترا تخالف مبدأ المساواة الذي ينص عليه الدستور، وداعيا الى حل مشكلة اصحاب القسائم في مدينة صباح الاحمد الذين لم تمنح لهم تراخيص بناء.
وقال المري في تصريح صحافي ان منطقة الظهر لم تعد صالحة لسكن الاسرة الكويتية بتاتا، خصوصا في ظل الاهمال الكبير للمنطقة من قبل الحكومات والمجالس المتعاقبة التي عجزت عن ايجاد حل لمشاكلها، متسائلا كيف تكون منطقة تحاصرها مسالخ محافظة الأحمدي وسوق بيع وشراء الأغنام ومقبرة صبحان وبيوتها تحوطها اسلاك وأعمدة الضغط صالحة للسكن، فضلا عن مشاكل التلوث البيئي في المنطقة.
واضاف المري ان الحل الواقعي لمشاكل منطقة الظهر التي باتت تبدو كأنها ليست جزءا من الكويت واهتمامات حكومتها هي بتثمين البيوت بمبالغ عادلة تؤمن للمواطنين امكانية شراء بيوت في مناطق اخرى، او تأمين مساكن بديلة لائقة للأسر الكويتية، مشيرا الى انه يمكننا استغلال المنطقة بتحويلها الى سكن للعزاب، داعيا الحكومة والجهات المختصة الى التحرك لحل هذه المشكلة لتي تتفاقم يوما بعد يوم.
وقال المري ان قضية تراخيص البناء في مدينة صباح الاحمد تحتاج الى حلول فعلية ايضا وعدم التأخر اكثر في مثل هذا المشروع السكني التنموي المتوقع ان يضم نحو 80 الف مواطن من المفترض ان تكون جميع الخدمات وبنية التحتية متوفرة لهم لتحقيق مشروع المنطقة النموذجية التي صممت المدينة على اساسه.
وأشار الى ان الدراسات الهندسية والتخطيطية مثار اعجاب لكن للأسف لم نر ذلك على ارض الواقع، ولا يمكن التراخي اكثر تجاه هذه لقضية اذا كنا جادين فعليا بتحقيق خطط التنمية والبناء في الكويت ومن ضمنها المناطق والمدن السكنية التي تعاني من عجز تام في توافر الخدمات الواردة في خطة انشاء المدن السكنية.
وطالب بالابتعاد عن التسويف والتعطيل والبيروقراطية غير المقبولة في منح تراخيص البناء لأصحاب القسائم في مدينة صباح الاحمد واستكمال البنية التحتية بالكامل.
قم بكتابة اول تعليق