هايف حسين المطيري : التمديد للعسكريين وإلغاء قرار تسريحهم أو شمولهم بالرواتب التقاعدية

رأى مرشح الدائرة الرابعة هايف حسين المطيري ان تسريح العسكريين البدون والخليجيين ، وعدم شمولهم بالتقاعد امر يندى له الجبين ، معربا عن رفضه للتعامل مع من أمضوا سنين شبابهم في خدمة البلد بهذه الطريقة ، مؤكدا على ضرورة التمديد لهؤلاء العسكريين والغاء قرار تسريحهم ، او شمولهم بالرواتب التقاعديه.

وقال المطيري في تصريح صحافي : ان اهل الكويت جبلوا على الخير ورد المعروف وعدم نكران الجميل ، ولكن للأسف فإن الحكومة بإجراءاتها المتخبطة والمتعسفة انتهكت كل المبادئ الانسانية والقيم التي غرسها فينا الاباء والأجداد ، ولا سيما ان هؤلاء العسكريين هم ابناء قبائل وحمايل ولا يجوز ان التعامل معهم بهذه الطريقة ، محذرا من ان تكريس هذا النهج سيقتل الكثير من المعاني الجميلة وينقض ما نغرسه في خلال المناهج التربوية والتعليمية في ابنائنا .

وتساءل: هل نقبل ان يكافأ من حمل السلاح للدفاع عن البلد والذود عن امنه بهذه الطريقة ؟ وما هو مصير اسرهم وأبنائهم في حال قطع المعاشات التقاعدية عنهم ؟ منتقدا الحكومة التي استمرأت في اتخاذ سلسلة من القرارات والإجراءات المرفوضة شعبيا في فترة غياب مجلس الامة ، مشيرا الى ان الحكومة بدأت من الان بزرع الغام من شأنها نسف كل فرص التعاون مع المجلس المقبل .

واستغرب ان تبخل الدولة على هؤلاء العسكريين بقيمة التقاعد العسكري ، بينما نرى المنح المليارية توزع يمينا وشمالا للدول والشعوب الاخرى ، رافضا تحويل الكويت الى ‘عين عذاري ‘ تسقي البعيد ويحرم ابناؤها من خيراتها .

وحذر الحكومة من انها ستواجه ازمة في المجلس المقبل بسبب هذا الملف الذي لا يمكن لنواب الامة ان يغضوا الطرف عنه ، متعهدا بفتح هذا الملف في حال وصوله الى مجلس الامة حتى وان تطلب الامر تحريك ادوات المساءلة السياسية تجاه من يستحقها من الوزراء من اجل انصاف هؤلاء العسكريين .

وأوضح ان تسريح العسكريين وتركهم يواجهون مصيرا مجهولا خلال شهر رمضان المبارك هو استفزاز لمشاعرنا كمسلمين وكمواطنين لا نقبل بهذا الظلم ، مؤكدا ان اي كويتي غيور لا يقبل ان يرى الحرائر والأطفال يقفون في ساحة الارادة ويناشدون المسؤولين بأن تصحو ضمائرهم ، معتبرا ان بكاء الاطفال الذي عجت به مواقع التواصل الاجتماعي سبة في جبين كل من شارك او بارك ما تعرضوا له

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.