قال مرشح مجلس الأمة بالدائرة الخامسة د.انور الشريعان لافتا إلى ضرورة أن تتبوأ الكفاءات والكوادر الشبابية الكويتية مكانها المناسب في مختلف وظائف الدولة القيادية ، سواء في الجهات والمؤسسات التنفيذية، أو في مجلس الأمة حتي تأتي التشريعات والاستراتيجيات الوطنية ملبية لطموحات القطاع العريض والأكبر من المواطنين ,حيث انه يمثل الشباب الشريحة العمرية الأكبر بين المجتمع الكويتي، ومن ناحية أخرى حتى تواكب الكويت ، الدولة والمجتمع، التطورات الاقليمية والدولية على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والتنموية والتكنولوجية
وأشار إلى أنه لكي يتولى الشباب زمام التغيير المنشود ينبغي الاهتمام به وتوفير كل الدعم والمساندة له كي يتمكن من تطوير مهاراته وعارفه العلمية، وصقل خبراته العملية، ولايتأتي ذلك إلا من خلال إيلاء مزيد من الاهتمام والرعاية لتعليم النشء والشباب في مختلف المراحل التعليمية وصولاً إلى ارفع درجات التعليم العالي والدراسات التكميلية والعليا.
وشدد على أن توظيف الشباب وتوفير فرص العمل الملائمة له تعد أولوية كبرى وشاغل عظيم يجدر أن تهتم به الحكومة ومجلس الأمة المقبلين، خاصة مع ارتفاع معدلات البطالة بين شباب الخريجيين وهو أمر يجب لا يكون له مكان في دولة مثل الكويت وهبها الله تعالى ومن عليها نعمة وثروات عظيمة، مؤكداً أن مكافحة البطالة والحد منها تعد واجب وطني ومسئولية مشتركة بين الحكومة ونواب الأمة.
وقال الشريعان إن رعاية الشباب والاهتمام به يجب كذلك ان تنسحب إلى مجالات الرياضة بحيث نضمن توجيه الطاقات الشبابية نحو مجالات تعود بالنفع عليهم وعلى وطننا الغالي الكويت،داعياً الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني إلى توفير القنوات الشرعية الكفيلة بمنح الشباب الفرصة للتعبيرعن مرئياته السياسية والاجتماعية، وأن يتم الأخذ بهذه المرئيات وترجمتها إلى تشريعات وسياسات على النحو الذي يحقق الخير والرفعة للكويت وشعبها وشبابها.
قم بكتابة اول تعليق