ثمة أحياء محاصرة منذ أكثر من عام، ومنها حي “باب هود” الذي يضم بيوت قديمة يصل عمر بعضها إلى مئات السنين، نالت نصيبها من القصف والدمار والخراب طوال فترة الحرب.
في هذا الحي بيوت قديمة يصل عمرها الى مئات السنين بنيت على الطراز العثماني خلال عهد الخلافة العثمانية.. وأصحابها اليوم مشردون ولعلهم لا يعرفون بالضبط ما حل بمنازلهم التي تركوها عامرة ولا بمقاعدهم الخالية.
ولعل هذا النموذج من الخراب هو واحد من مئات الحالات المماثلة التي عصفت بها رياح الحرب المدمرة التي لا يستطيع أحد أن يرى أفقاً لحلها حتى الآن.
“باب هود” هو واحد من أبواب حمص القديمة وهو حي يسكنه كثير من المسيحيين في المدينة، وفيه تل الحجارة وبستان الديوان والورشة.
ويشتهر بعمارة بيوته التي بنيت من الرخام الملون بأشكال هندسية قديمة تتركز حول ساحة الدار والبركة والقناطر والأعمدة المستديرة الرشيقة.
قم بكتابة اول تعليق