أكد مرشح الدائرة الثانية المحامي مبارك المطوع أنه متفائل بالمرحلة المقبلة وأرى أنها تحمل انفراجاً على أكثر من صعيد بعد مرحلة تعثر عطلت الحياة السياسية وأصابتها بالجمود وأدت لحالات انقسام كثيرة بين أبناء الوطن الواحد، نتيجة تقصير من الحكومة والمجالس السابقة معاً، لكن علينا ألا نكون مثاليين في انتقادنا، ولا مبالغين في تقييمنا الايجابي للواقع، ويكفينا التوازن والجدية في التغيير، ولنبدأ من جديد بعد مراجعة الأخطاء الماضية وتلافيها وتفعيل ثقافة الحوار والتشاركية في الأفكار لتعزيز الأفضل منها والابتعاد عن سلبياتها آخذين في عين الاعتبار ان الديموقراطية التي نعيشها نعمة لو أسأنا استخدامها ستنقلب علينا نقمة.
وأضاف المطوع إن الشعب الكويتي يطمح اليوم إلى إحداث نقلة نوعية تقضي على كل السلبيات التي شابت المراحل السابقة وامتدت لسنوات دون وضع حلول جذرية لها بمشاركة الجميع في ورشة بناء وإنجاز تدفع بالتنمية وتقضي على حالة التشتت والتفرقة التي عرفناها سابقاً، منوهاً أن طريق إنقاذ الكويت مما هي فيه يبدأ بشعور الجميع بالمسؤولية وأداء دوره المطلوب منه على أكمل وجه بعيداً عن الاتكالية والكسل.
وحول دور الشباب في هذه الانطلاقة أوضح المطوع أن دور الشباب يمثل حجر الزاوية في أي خطة للنهوض بالبلاد من حيث مساهمته في طرح أفكار جريئة وجديدة تلبي الطموحات التي يتطلع إليها، وتسهم في تغيير الواقع على نحو أفضل يستطيع من خلاله الشباب تقديم إمكانياته المتفردة التي تحتاج في المقابل لاحتضان ودعم وتشجيع للابتكار كي تحقق المرجو منها على صعيد المجتمع والدولة.
وشدد المطوع على إيلاء الأفكار التي يطرحها جيل الشباب الأولوية الكبرى ووضعها في مقدمة كل تحرك للتغيير على كل الأصعدة مؤكداً أن أبناء الكويت يمتلكون مبادرات خلاقة في مجالات متعددة ولديهم جرأة وإرادة قوية للقضاء على المفاهيم السلبية التي تشكل عقبة في طريق الإصلاح والتغيير، كما أنهم يمتلكون روح المنافسة الشريفة لتقديم منتج مميز حال دخولهم ميدان العمل المباشر.
قم بكتابة اول تعليق