أطلق نشطاء سنة حملة لمقاطعة شركة اتصالات إيرانسل للهواتف النقالة، داعين المشتركين إلى رمي شرائح هواتفهم في النفايات وإلغاء الاشتراك مع الشركة بعد أن أساءت لعمر بن الخطاب في رسالة بعثتها للمشتركين للمشاركة بمسابقة رمضانية نعتته فيها بـ”ضليل الشيطان”.
وطالبت الحملة شركة إيرانسل بتقديم اعتذار رسمي عبر وسائل الإعلام وحثت المسؤولين الإيرانيين وأعضاء نواب البرلمان وخاصة السنة منهم على إدانة هذا التصرف ووضع حد للإساءة للصحابة.
ودعت الحملة رجال الدين وخطباء الجمعة الشيعة في إيران إلى إدانة هذه الإساءة وذكّرتهم بمواقف رجال الدين السنة الذين أدانوا بشدة تدمير ضريح الصحابي حجر بن عدي في سوريا والذي يحظى بمكانة خاصة لدى الشيعة
وكان الشيخ مولانا عبدالحميد إمام جمعة مدينة زاهدان قد طالب شركة ايرانسل بالاعتذار للشعب الإيراني بشيعته وسنته نتيجة لإساءتها لعمر ابن الخطاب، لأن الإساءة لأي من المذاهب هي إساءة للشعب الإيراني بأكمله”
.
قم بكتابة اول تعليق