اكد مرشح الدائرة الأولى المحامي مبارك الحريص ان العمل البرلماني «ركز على الجانب الرقابي على حساب الجانب التشريعي ففقد بعض النواب الذين حاولوا تشريع بعض القوانين التأييد المطلوب بعد ان استطاعت الحكومة استمالتهم وهنا فقدت القوانين قوتها وأصبحت الحكومة تبحث فقط عن جمع اكبر عدد من اصوات النواب لتأييدها وتركت خطط التنمية فقط للتصريحات الصحفية ورسم احلام وردية للشعب الكويتي ولكن أصبحت هذه الأحلام وخلال فترة وجيزة كوابيس علي الشعب الكويتي الذي اكتشف ان أحلامه ذهبت مع الريح .
وقال الحريص ان المرحلة المقبلة «تتطلب المزيد من التعاون بين السلطتين علي ان لا يفقد المجلس دوره التشريعي والرقابي ، وهذا التعاون لا يأتى الا اذا وجدت هناك عناصر تريد ان تعمل ولديها افكار ورؤى تخدم الوطن والمواطن ، مشددا على اهمية «اختيار الاصلح ليمثل الامة تحت قبة البرلمان» داعيا إلى «اغتنام فرصة الانتخابات لاجراء تغيير واسع في البرلمان للدفع بالممارسة النيابية والعمل من اجل التطور والصعود الي القمة لتكون الكويت منارة الخليج التي كانت سائدة خلال الفترات السابقة بين المجلس والحكومة .
قم بكتابة اول تعليق