أكدت مصادر سيادية أن الرئيس المعزول محمد مرسي قد أرسل رسالة عبر أحد مستشاريه، يقيم معه حالياً فى إحدى استراحات الجيش، إلى القيادة العامة للقوات المسلحة يطالبهم فيها بالعفو والإفراج عنه مقابل أن يسافر بصحبة أبنائه وزوجته للإقامة خارج مصر ودعوة أنصاره إلى ترك ميادين التظاهرات والعودة لمنازلهم.
وأضافت المصادر أن رسالة مرسي قوبلت بالرفض من القوات المسلحة، وردت عليه بأن الشعب المصري وحده هو صاحب القرار في هذا الأمر وأنه مطلوب للمحاكمة في عدد من القضايا.
وكشفت المصادر أن الملف الذى سيقدم لجهات التحقيقات خلال أيام يتضمن اتصالات جرت بين مرسي وعناصر من قيادات حماس عبر أجهزة اتصالات حديثة وشبكات مرتبطة بالأقمار الصناعية تكشف تواطؤ مرسي فى التعامل مع انتشار العناصر المسلحة والجهادية في سيناء وأن الكثير من هذه العناصر كانت تدخل البلاد بعلمه، كما تتضمن الاتهامات إفشاء مرسي أسراراً بالدولة للولايات المتحدة الأمريكية خلال لقاءاته آن باترسون.
قم بكتابة اول تعليق