أبدى مرشح الدائرة الأولى لواء بحري خالد عيسي الشطي استنكاره بلوغ عدد المتعطلين عن العمل ما يقارب الـ 17 ألف مواطن ومواطنة، وهي نسبة ضخمة في بلد يتوافر فيه كل هذه المقومات المادية والبشرية التي يتمناها أي بلد آخر في العالم، وهي نعمة من الله تدعونا للمحافظة عليها وتنميتها بكل الطرق الممكنة.
ودعا الشطي الى أهمية التركيز على الشباب باعتباره العمود الفقري والعنصر الفاعل في أي تنمية حقيقية، مطالبا بضرورة وضع برامج مكثفة لتطوير قدرات ومهارات الشباب الكويتي وتوفير فرص التدريب المتطور في مختلف الجهات الصناعية والبحثية العالمية والاستفادة من تلك الخبرات على أرض الكويت.
مشيرا الي أهمية دخول الحكومة في شراكة حقيقية برأس المال والخبرات من القطاع الخاص الكويتي لإنشاء مشاريع صناعية عملاقة توفر آلافا من فرص العمل سنويا واستغلال الموقع الفريد للكويت بعد إنشاء ميناء مبارك الكبير ليكون حلقة وصل قوية بين الشرق والغرب كما كانت الكويت على مدى تاريخها ممر طريق الحرير. ولفت الى أن اعتماد الكويت على مصدر دخل وحيد وهو النفط يعد كارثة حقيقية، خاصة أن دولا مجاورة لنا وعت هذا الأمر وانطلقت نحو الاكتفاء الذاتي في الزراعة والصناعة والسياحة وتنويع مصادر دخلها وهو ما أهلها لتقفز قفزات تنموية كبيرة فاقت الكويت خلال السنوات الأخيرة.
وشدد الشطي على ضرورة صياغة رؤية وطنية واضحة ترتكز على عدد من الأسس من شأنها دفع عجلة التنمية وتعزيز التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وضرورة صياغة رؤية وفق متطلبات وتحديات المرحلة الراهنة فيجب ان تتضمن حزمة من القوانين والإصلاحات التي تخدم الوطن والمواطن الكويتي فيجب ان تكون المشاريع التنموية نقطة الارتكاز فيها وإقرار قوانين الكشف عن الذمة المالية وإنشاء هيئة لمكافحة الفساد لإنهاء الخلل في مؤسسات ووزارات الدولة المنشاة تماما والعاجزة عن إنهاء هذا الفساد بسبب عدم وجود قوانين صارمة بحق من يعبث بالأموال العامة للدولة، وإعادة النظر في سلم الرواتب ومراجعتها لتحقيق مبدأ العدل والمساواة ولخلق توازن بين الغلاء والتضخم ومراعاة أوضاع المواطن الكويتي في ظل استمرار ارتفاع الأسعار وثبات الرواتب دون تحرك، والعمل على تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري يأتي من خلال تنشيط الاقتصاد الوطني والاستغلال الأمثل للفوائض المالية والثروات الطبيعية للدولة وإيجاد مصادر دخل متنوعة بخلاف المصدر النفطي، والانتهاء من مشروع المدينة الجامعية وحل مشكلة القبول بجامعة الكويت وإنشاء جامعة حكومية اخرى لتخفيف الضغط على الجامعة .
قم بكتابة اول تعليق