أكد مرشح الدائرة الخامسة الانتخابات مجلس الأمة الدكتور حمود العازمي على أهمية التعليم في بناء المجتمع وتطور أبنائه معتبرا أن قوة التعليم تنبع من تعامله مع الإنسان فهو أداة التنمية وغايتها معا مضيفا أن المعرفة قوة وسلاح وان الأمة التي تملك المعرفة تملك القوة والأمة الجاهلة أمة متخلفة ومنزوعة القوة.
وشدد على ضرورة مسارعة الحكومة ممثلة بوزارتي التربية والتعليم إلى إصلاح النظام التعليمي في البلاد وتطوير مناهجه وأساليبه والاهتمام بمخرجاته نظرا لما لهذا القطاع من أهمية في نهضة الكويت وتطوير كوادرها ورفعة شأنها.
وحذر العازمي من استمرار المظاهر السلبية في العملية التربوية ومنها تسريب الامتحانات وانتشار الغش في كل مراحلها التعليمية والتلكؤ غير المبرر في اتخاذ الإجراءات الحازمة الكفيلة بوضع حد لتدهور القطاع التعليمي ولانعدام الرؤية الموضوعية الشاملة لإصلاحه وإلحاقه بركب نظرائه في الدول المتقدمة.
وقال بعد أن كانت الكويت منارة دول الخليج في التعليم والمناهج وبناء الجامعات الحديثة وبعد أن ساهمت في إثراء العملية التعليمية في دول المنطقة تراجع مستواها بصورة مؤسفة فصارت في مؤخرة دول المنطقة علميا وتعليميا وصرنا نحسد دول الخليج على مستواها التعليمي ونستقي من خبراتها وتجاربها.
واكد المرشح العازمي ان رؤيته لإصلاح العملية التعليمية تدعو الى إعداد الطلبة لمواجهة تحديات المستقبل والى ان يكون التعليم أولوية على مستوى الدولة مع وضع خطة إستراتيجية لتطويره وتفعيل دور مرحلة رياض الأطفال وتعديل آلية التدريس في المرحلة الابتدائية.
واشار الى ان اصلاح العملية التعليمية يتضمن أيضا ادخال تكنولوجيا المعلومات في تطوير آلية اعداد المناهج وزيادة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وانجاز قانون التعليم الخاص والتأكيد على الهوية العربية الإسلامية وخاصة في المدارس الأجنبية ومنع الاختلاط وإعادة الهيبة الى مهنة المعلم.
قم بكتابة اول تعليق