حض مرشح الدائرة الأولى عبدالحميد دشتي على وضع حد لظاهرة شراء الأصوات التي استشرت كالنار في الهشيم في الدائرة الأولى مطالبا وزارة الداخلية بشن حرب فاعلة على هذه الظاهرة التي نخرت جسد الديموقراطية الكويتية.
وقال دشتي في تصريح صحافي ان الدور يقع الآن على كاهل أبناء وبنات الدائرة الاولى ليقوموا بواجبهم الوطني تجاه الكويت ورصدت مكافأة مالية لمن يبلغ عن دوائرالفاسدين والقبيضة، داعيا الداخلية الى التعامل بحزم وجدية مع شراء الأصوات بدلا من تنبيه من يشترون الأصوات من خلال التصريحات التي تطلقها هنا وهناك وباتت الداخلية مطالبة ببيان مفاده انها قامت بإلقاء القبض على بعض الأشخاص بالجرم المشهود.
وذكر دشتي أننا لا نعول على الداخلية كثيرا بقدر ما نعول على وعي الناخب وحرصه على عدم بيع ضميره وبلاده لأصحاب المصالح الشخصية لافتا الى ان المال السياسي يتحرك بقوة ولا أحد يوقفه وان لم يعلن عن حالات قبض عليها فان تسريبات الحكومة بالتصدي لشراء الأصوات لن يكون لها أي اعتبار.
وشدد دشتي على ضرورة تطبيق القانون بحزم والتفكير جدياً بشطب كل من يقوم بشراء ذمم المواطنين مؤقتاً ولحين تقديمه للقضاء لينال عقابه واستصدار احكام ادانة نهائية ضدهم ليصبح الشطب مستحقاً وذلك لأن شراء الأصوات محرم شرعا ومجرم قانونا.
ودعا وزارة الداخلية الى الاعلان عن اجراءاتها في بلاغات شراء الأصوات التي وردت اليها فمن غير المعقول ان تظل صامتة لا تحرك ساكنا وشراء الذمم زكمت رائحته الأنوف.
وأفاد بان الحكومة معنية بنزاهة الانتخابات وتشديد الرقابة على ظاهرة شراء الاصوات في جميع الدوائر التي بدأت بالتوسع مع العد التنازلي ليوم الاقتراع.
قم بكتابة اول تعليق