انتقد النائب السابق ومرشح الدائرة الخامسة سعدون حماد ضعف الجهاز الطبي في البلاد وعدم قدرته على مواكبة النمو السكاني وتطوير الخدمات الصحية، داعياً لانشاء شركات مساهمة للخدمات الصحية تدير المستشفيات وتبرم عقوداً مع المستشفيات والمراكز الطبية العالمية الشهيرة لفتح افرع لها في الكويت.
وقال حماد ان هذا البرنامج من شأنه ان ينقل الخدمات الطبية الي مصاف الدول المتقدمة ويخفف من ميزانية العلاج في الخارج التي تكلف الدول الملايين سنوياً كما انه يوجد كوادر طبية عالمية متطورة في متناول المرضى بالكويت بدلاً من سفرهم للخارج.
وذكر حماد ان قانون انشاء المستشفيات والمدن الطبية في البلاد لابد ان يرى النور حالاً، فكل الخدمات رغم اهميتها يمكن تطويرها علي مراحل الا الخدمات الصحية التي لاتحتمل اي تأخير، لافتا الى ضعف الكوادر الطبية وغياب الرقابة الصارمة اسهم بشكل كبير في استمرار واستفحال الاخطاء الطبية لأن من امن العقوبة اساء العمل.
واشار حماد الى ان هناك نقض كبير في الاجهزة الطبية وفي صيانتها وقلة عددها وضعف شديد في الفندقة الصحية فالحالة النفسية للمريض اهم عنصر لحمله على التماثل للشفاء.
ولاحظ حماد بطئاً في اجراءات انشاء المستشفيات والتي رصدت لها ميزانيات كبيرة بتوجيهات من سمو أمير البلاد، لافتا الى ان المستشفيات الحالية انتهى عمرها الافتراضي واصبحت بحاجة للهدم واعادة التأهيل والبناء خاصة مستشفى العدان ومستشفى مبارك، داعيا لتشييد مزيد من المراكز الصحية وتزويدها بالكوادر والاجهزة الطبية اللازمة.
ورفض حماد اسلوب تعاطي اللجان الطبية مع المرضى والتشدد في التجديد لهم للعلاج بالخارج رغم حالاتهم المستعصية، مؤكداً ان هذه الحالات الصعبة لا تحتاج لواسطة ليجدد لها لانها لا ذنب لها في عدم توفر العلاج المناسب لها بالكويت وذكر حماد ان رائحة التنفيع والتكسب فاحت في اروقة وزارة الصحة جراء تدخل مسؤولين فيها في شراء أجهزة طبية معينة، مؤكداً ان الفاصل في شراء الاجهزة هي كفاءتها عالميا وسهولة وتوفر ورخص صيانتها وليس معرفة وكيلها او لأسباب تتعلق بالعمولات والتنفيع.
قم بكتابة اول تعليق