أكد مرشح الدائره الرابعه احمد خلف الشنفا ان عنوان ندوته “رساله لرئيس الحكومه المقبل” وتحمل شعار الصوت الحر وهي تتكون من عده رسائل وبنود اولها الحكم العادل فهو لا يعجز عن الإصلاح . وقال الشنفا في حفل افتتاح مقره الانتخابي بحضور حاشد من ابناء الدائره الرابعه في صاله افراح الفروانيه اول امس ان رئيس الحكومه هو الوحيد القادر علي الإصلاح والتنميه ولنا عبره في عهد الخليفه عمر بن الخطاب الذي أدار شئون الامه بأكملها .
واشار الشنفا الى ان الكويت تعيش معاناة لا يشعر بها رئيس الحكومه وعلي من يأتي في المرحله المقبلة كرئيسا للحكومه عليه ان يعي احتياجات المواطنين وحقوقهم التي يجب ان تحصن ، موكدا بان الفشل سيكون حليفا لمن لا يملك رؤيه واضحه تعمل وفق استيراتيجيه معينه ودقيقة
وبين ان المواطن الكويتي يعيش في بلد يتمتع بالوفره الماليه ولله الحمد ويتمنى ان تكون حياته افضل مما هي عليه الان مثل ما نص عليه الدستور الذي وضع الأسس والنظام الذي يجب علينا اتباعه، مؤكداً انه لم يعد هناك وقت للمجاملات ، وان البلد ينعم في وفره ماليه وفوائض كثيره قادره علي تغيير حياة المواطن للأفضل
وتابع الشنفا ان الكويت تعيش مرحله غريبه تدفع فيها المليارات للخارج والمواطن يعاني فيها بالداخل ، لافتاً الى هذه الاموال حقوق للشعب ، وليس من حق رئيس الحكومه الذي يجب عليه ان يتعامل معها بشفافيه مثل حق الأسره الحاكمه بالحكم ولكن هذا قياس اعوج واعمى الذي تدار به الدولة .
وكشف الشنفا ان المواطن الكويتي عليه ان يدفع ما يقارب من ٨٠ الف دينار الي ١٠٠ الف دينار كايجارات علي مدى عشرين سنه حتي يحصل علي بيت سكني ، موضحاً بانه عندما يفكر المواطن بان يحصل علي بيت سكني وقت زواجه فهذا يعتبر امر جلل بسبب التقاعس الحكومي في حل المشكلة الإسكانية
واكد الشنفا ان الحكومه لا تراعي حقوق المواطن الذي يعاني من مشاكل كثيره في البلد حيث تفتقر العداله والمساواة التي نريدها للجميع فنحن مواطنين لسنا من أولويات الحكومه ، مبينناً ان الحكومه أصدرت تقرير مالي مكذوب عن علاوه الأطفال بان قيمتها تصل الي ٦٠٠ مليون دينار وذلك بهدف إيقاف هذه العلاوات بالاضافه الي إعلامهم لتوزيع قسائم سكنيه في عده مناطق لكن علي الورق فقط ، ذلك ساهم باستمرار المشكله الاسكانيه دون حل
وقال الشنفا ان الوضع لا يحتاج الي المجامله خاصه لان المواطن يعاني من كل الجوانب من غلاء المعيشة حتي ارتفاع أسعار العقار بشكل مخالف للقوانين حيث أصبحت سمه سائده في أنهم يختلقون المشاكل في سنه ويعجزون عن حلها في عشرين سنه ، مشددا على ضرورة حسن الاختيار من المواطنين لنواب البرلمان المقبل
واكد الشنفا انه لا يسعي لكرسي مجلس الامه فالنجاح بالنسبه له هو الاجتماع مع هذه الوجيه الطيبه في هذه الليله المباركة ، وانه أراد وضع مكامن خلل الحكومه أمام الناخبين وكيف هي عاجزه على اداره البلد ، موضحاً بان هذه الاموال هي أموال الشعب وليست أموال رئيس حكومه يوزعها علي مزاجه ورغباته
وطالب الشنفا عدم انتقاد المعارضه لان كلامهم صحيح غن الفساد الذي استشري في البلد ، مستغربا من دعوات مطالبي تعديل الدستور وهو لم يطبق بحذافيره الذي لم نرتفي لثقافته الدستورية الى الان .
واشار الشنفا أن جميع المواطنين يبحثون عن إصلاح حقيقي ديمقراطي والدي يعني الاختلاف في وجهات النظر والرأي ، رافضا مسأله تعديل الدستور الا بعد حصول المواطنين علي حقوقهم كامله وغير منقوصه
وطالب الشنفا رئيس الحكومه القادم بان عهد الشعبيه والتبعية قد انتهي مثلما انتهت المجامله في حقوق المواطنين التي هي ليست للبيع موكدا بانه اذا كان رئيس الحكومه القادم غير قادر علي اداره أمور الدوله فعليه ان يجلس في بيته معزز مكرم وان يفسح المجال لغيره لمن هو قادر علي اداره أمور الدوله
واعتبر الشنفا ان حقوق المواطنين خط احمر لا يمكن تجاوزه وعليه ان يحل قضاياهم التي وصل بها الامر الي انتشار المال السياسي الذي يجب ان يتوقف وإنهاء الخلل في التركيبة السكانيه وتحديد كل جاليه بعدد معين حتي نستطيع مجاريه الجرائم ، موكدا بانه علي رئيس الحكومه ان يعدل وعندما يعدل سيجد الكل معاه وأم لم يعدل فأقسم بالله ان مكنني الله ووصلت للمجلس وهو غير عادل فإنني ساصبحه باستجواب وامسيه باستجواب حتي نحصن حقوقنا كمواطنين
قم بكتابة اول تعليق