عبد الله الطريجي : نطالب الداخلية بكشف أسماء المتنفذين الساعين للسلطة

أكد مرشح الدائرة الأولى عبد الله الطريجي أن المرحلة المقبلة تتطلب الكثير من العطاء والجهد لمن يحالفه الحظ في الوصول لقبة عبد الله السالم وذلك تعويضا عن الفراغ التشريعي الذي عاشته البلاد بسبب الصراعات والمصالح الشخصية والأزمات السياسية مؤكدا على أن في جعبته الكثير من القوانين والتشريعات والاقتراحات التي تصب في صالح الكويت وشعبها

وقال بأنه من الضروري أن ننبذ جميع الخلافات لتوحيد الصفوف خاصة في ظل ما تعيشه بعض الدول المجاورة من عدم استقرار مشيرا بأن استقرار الكويت وتوفير الأمن والأمان يصب في المصلحة العامة من خلال المواد الدستورية وعدم مخالفة القوانين وتطبيقها بصرامة ضد من يحاول إثارة الفتن الطائفية لشق الوحدة الوطنية

جاء ذلك خلال استقبال مرشح الدائرة الأولى عبد الله الطريجي لأبناء دائرته بحضور السياسيين والدبلوماسيين والناشطين وناخبيه من أبناء الدائرة في مقره الإنتخابي الكائن بمنطقة بيان مساء أمس

وأضاف هناك الكثير من القضايا العالقة والتي تحتاج إلى وقفة جادة من قبل المجلس القادم تتعلق في البطالة مشيرا بأنه من المفترض أن تكون أولوية التوظيف للمواطن الكويتي بدلا من غيره إضافة إلى الاهتمام مخرجات التعليم والعمل على تحسين الوضع الصحي والقضاء على الواسطة في مختلف مؤسسات الدولة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب

وتطرق الطريجي إلى سياسة هدر المال العام الذي ما زالت الحكومة تعمل به والذي يحتاج إلى تبريرا واضحا من قبل الحكومة مستغربا من نهج الدولة عند اقتراح أي زيادة للمواطن الكويتي والتي تستقبل دائما بالرفض بحجة عجز الميزانية بينما هذا العجز لا يذكر بالمليارات التي تقوم بدفعها للبعيد مؤكدا بأن الأقربون أولى بالمعروف والمواطن الكويتي بحاجة لمثل هذه الزيادات في ظل ارتفاع الأسعار واستغلال التجار

وطالب من وزارة الداخلية رصد عمليات شراء الأصوات المنتشرة في مختلف الدوائر والتي تساعد على خراب البلد بشراء الذمم مؤكدا بأن هذه الأمور ليست من عادات وشيم أهل الكويت مطالبا كشف أسماء هؤلاء المتنفذين الذين يسعون للسلطة من أجل مصالح شخصية دنيوية وذلك بتطبيق القانون على الكبير قبل الصغير

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.