أكد مرشح الدائرة الثالثة لانتخابات مجلس أمة 2013 علي الخميس اعترافه بحق كافة الكتل والقوى السياسية خوض العملية الانتخابية من عدمها، داعيا إلى تجنب سياسية مصادر القرارات.
الخميس أبدى تحفظه على عدم إعداد كتلة المعارضة لعناصر تمثل الصف الثاني تستطيع الظهور على مسرح الأحداث السياسية وقيادة المرحلة المقبلة لاسيما وان الشباب هم عماد المستقبل وقادته.
مؤكدا ان هذا التوجه ترك الساحة السياسية خاوية لقوى الفساد التي تعمل وفق نهج محكم وتسيطر على مفاصل المؤسسات والقطاعات الحكومية، وأصبح هؤلاء هم المتحكمون في كافة القرارات، ناهيك عن أنها منحت الحكومة فرصة التفرد بالعديد من القرارات التي من شأنها خدمة مصالحها لا مصلحة الوطن.
وشدد مرشح الدائرة الثالثة على ضرورة ان تجهز الكتلة خارطة طريق للمرحلة المقبلة من شأنها التعامل مع متطلباتها بكل حرفية دون ترك المجال للمصادفة وعليها ان تجهز مشروعات وأفكار خلاقة لا مجرد شعارات وخطب رنانة دون حلول.
أضاف: كما ان للحق رجالاته.. للفساد أيضا عناصره ممن يسعون إلى تنفيذ أجندات تدمر البلاد وتجرد الشعب من أمواله وحقوقه دون مواجهة تذكر في الفترة الحالية.
وطالب الخميس بضرورة توحيد صفوف الشارع الكويتي مرة أخرى ومساندة من يقف للفساد بالمرصاد وبشكل حقيقي لا من يرفع شعارات زائفة’.
قم بكتابة اول تعليق