قال مرشح الدائرة الرابعة عبداللطيف عباس مناور منطقة الفردوس تتكون من 9 قطع منها قطعة 9 نظام فلل سكنية خاصة أما باقي القطع فقد تملك جميع مالكي المنازل فيها وثائق التملك ولكنهم انظلموا من قبل الدولة، والحكومة بخلت عليهم في المساحات الاسكانية حيث ان مساحة المنازل فيها 290 مترا فقط.
وقال المناور خلال ندوته الانتخابية التي جاءت بعنوان «المشاكل والحلول الاسكانية لمنطقة الفردوس «مساء أمس الاول في صالة التنمية الاجتماعية في منطقة الفردوس لدينا منطقة الخالدية منازلها بمساحة الف متر مربع وكذلك منطقة العديلية، وكذلك وزعت الدولة ممثلة بوزارة الاسكان منطقة الرميثية بمساحة 750 كيلومترا مربعا، وكذلك منطقة الرحاب التي تم توزيعها بعد منطقة الفردوس بمساحة 400 متر مربع، وكذلك مناطق العدان والقصور بـ400 متر مربع، أما منطقة صباح الأحمد فمنازلها بمساحة 600 متر مربع.
وتساءل لماذا هذا التفاوت في المساحة بين المناطق بين الفردوس وباقي المناطق، فهل انتم كويتيون أم لا وهل أنتم مسلمون أم لا، وهل انتم تستحقون الرعاية السكانية أم لا، مؤكدا ان الدولة اليوم مجبورة ان تعطيكم تعويضات إما بالأمتار أو غيرها، مشيرا الى أنه بعد استشارة المستشارين في الاسكان تبين ان منطقة الفردوس تستحق التثمين وهذا ليس بقليل على سكان منطقة الفردوس خاصة وأن الحكومة سخية مع الحكومات العربية.
حاسبوني
وزاد يجب عليكم اذا انتخبتوني ان تحاسبوني اذا لم أجلب لكم التعويض اللازم منذ بناء المنطقة حتى اليوم، وانا رجل قانون واتعامل مع المستندات التي تبين ان الحكومة قصرت مع مواطني وساكني منطقة الفردوس ويجب ان تعوضهم.
وقال اخواني المواطنين لا يرضيكم ان يكون جارك مريضاً وانت تنعم بالراحة أو جارك شبعان وانت جائع، ولكن اليوم جميعكم في منطقة الفردوس تعانون بعكس باقي المواطنين في مناطق أخرى وأنا اتعهد ان آتي لكم بالتعويض باذن الله.
وتابع منذ 92 حتى اليوم لم اسمع احد من النواب السابقين تكلم عن منطقة الفردوس من حيث مساحة المساكن، خاصة وأن الانسان لا ينعم بالراحة الا في بيته مضيفا قبل هذه الندوة جاءني اتصال من وزارة الاسكان وقال لي مسؤول لديهم يسلم عليك الوزير وأنه سوف أعمل وسوف أعمل، ونحن لا نريد وعودا بل نريد أفعالا.
وأضاف اليوم وزارة الاسكان هي المسيطرة على توزيع الأراضي واذا لم يكن لديها رد صريح سوف نتقدم بمشروع قانون نستطيع من خلاله ان نحصل على تعويض للمواطنين المتضررين.
قم بكتابة اول تعليق