اكد مرشح الدائرة الخامسة ماجد مساعد المطيري على ضرورة معالجة كافة القضايا والملفات التي اصبحت هاجسا يؤرق كل بيت كويتي والتي للاسف الشديد لم نرها في خطة التنمية فمن القضية الاسكانية الى الوضع الصحي والتعليمي والخدماتي التي تحتاج وقفة جادة ومسؤولية ملقاة على عاتق المجلس المقبل فهي ملفات كبيرة يحتاج من ينهيها لهذا المواطن الذي يرى الاموال تدفع للخارج لاعمار دولهم ففي حال وصولي للمجلس سوف اكون من المطالبين بتحقيق كل مايهم المواطن وخصوصا ابناء دائرتي وما يعانونه وسوف نتصدي بكل قوة لتحقيق ذلك.
مسؤولية وامانة
وقال المطيري خلال افتتاح مقره الانتخابي مساء امس الاول بندوة تحت عنوان «نعم نستطيع» بحضور جماهيري كبير من ابناء الدائرة الخامسة ان حل تلك القضايا من خلال وقفة جادة وصريحة للمجلس المقبل في ظل فقدان الكثير من الحقوق الخاصة بالمواطن الكويتي ومنها تحسين الاوضاع الصحية والتعليمية علاوة على القضية الاسكانية التي نرى فيها عدم قدرة الحكومة على معالجة تراكم الطلبات.
وزاد المطيري ان الكويت اليوم بحاجة الى معالجة كل التراكمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها من القضايا التي تحتاج من الناخب محاسبة النائب لكون ايصاله الى قاعة عبدالله السالم مسؤولية وامانة يجب ان يتحملها النائب خالصا الى القول الى ان سبب نزوله هو السعي نحو حل كل تلك الملفات التي تحتاج الى عمل مشترك من المجلس المقبل والحكومة فالتاريخ لن يغفل عن تسجيل المواقف الوطنية من قبل نواب الامة ولن يرحمهم.
وزاد ان جميع الاسر الكويتية غير مطمئنة لاوضاع ابنائهم خصوصا المراهقين الذي لايوجد لديهم اي متنفس سوى المولات التجارية والقهاوي فيجب ايجاد تشريع خاص لهم من خلال توفير اماكن وبيئة عملية جاذبة لهم يوجد فيها خيارات متعددة تنمي مواهبهم وتخلق منهم شبابا يعتمد عليه هذا الوطن العظيم.
واخيرا قال لو اردنا التحدث بهمومنا ومتطلباتنا التي نحتاجها فلن يكفينا الوقت بل كل مانريدة هو التنفيذ والتشريع تحت قبة عبدالله السالم من خلال رجال اقوياء يأتمنهم الشعب على مصالحه.
الاوضاع السياسية
من جهته وجه استاذ العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت د.محمد الحراس عدة رسائل قائلا: سأوجه مجموعة من الرسائل للمرشحين في الدائرة الخامسة فنحن نحتاج الى نواب على قدر المسؤولية خاصة وان الوضع في المجلس المبطل لم يحقق شيئا يذكر وكانوا لايعرفون حقهم وقيمة المكان الذي يشغلونه.
وذكر ان المشاركة ستكون من أجل مصلحة الكويت على الرغم من عدم رضانا عن مرسوم الصوت الواحد وانقسام المجتمع حوله.
ووجه رسالة الى من اسماهم أهل الفساد بأن الكويتيين لن يتنازلوا عن حقوقهم ودورهم وواجبهم السياسي في ايصال من يحب ان يكون شوكة في حلوق الفاسدين وهي أمانة في رقاب الناخبين في ايصال الشرفاء من الاحرار، مضيفا «الى ان وزير المالية مصطفى الشمالي هذا الوزير الذي يقول ألا صوت يعلو على صوت الحكومة نقول له بأن لاصوت يعلو على صوت الشعب وأنت لاتملك الا ان تصرف رواتب الموظفين والعاملين فقط».
وختم قائلا رسالتي الى قبيلة مطير بشكل عام والى ابناء الدائرة الخامسة تحديدا أنتم حجر زاوية في المجتمع الكويتي ومن أسباب المجلس المبطل عدم وجود ممثل للقبيلة وأدعوكم للمشاركة واختيار الافضل والداعم لكل من يقف حجر عثرة في وجه الفساد ويجب ان يكون لنا منبر داخل قاعة عبدالله السالم.
قضايا وملفات
وتطرق د.يوسف غتر في حديثة خلال الندوة الى العديد من الملفات والقضايا قائلا: اننا بحاجة الى فتح صفحة جديدة من اجل الكويت وان نرتقي ببلادنا خاصة واننا الآن نمر بمرحلة خطرة بحاجة ان نتوقف عندها في ظل تردي الاوضاع التعليمية والصحية
وزاد: اين هي خطة التنمية التي ظهرت منذ سنوات وللاسف الشديد لم نر شيئاً طبق من تلك الخطة التي للاسف هي حبر على ورق في ظل تنمية الانسان الكويتي وحل مشكلة طوابير الانتظار وعدم وجود فرص وظيفية تحقق الهدف المرجو من خطة التنمية حتى اننا اصبح لنا سنوات نعاني هذه الترهات السياسية والاجتماعية والتعليمية والصحية والاسكانية مستدركا بقولة اننا نعول على المجلس المقبل القيام بدوره الوطني لحل تلك الملفات التي هي هاجس كل كويتي.
قم بكتابة اول تعليق