ننشر تفاصيل 4 ساعات من التحقيق مع مرسي بتهمة التخابر

كشف المستشار سمير حسن رئيس محكمة استئناف القاهرة والمنتدب قاضيا للتحقيق في واقعة هروب السجناء في سجن وادي النطرون، كواليس التحقيق مع الرئيس المعزول محمد مرسي والذي أصدر قرارا بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيق، رافضا الافصاح عن مقر احتجاز مرسي والذي شهد وقائع التحقيق معه.
كما أمر بمخاطبة الانتربول الدولي بسرعة ضبط وإحضار كل من سامى شهاب القيادى بحزب الله اللبناني وأيمن نوفل القيادى بحركة حماس و3 آخرين وسرعة تسليمهم إلى جهات التحقيق.
ووجه قاضي التحقيق اتهامات لمرسي بالتخابر مع منظمات أجنبية تتمثل في حزب الله اللبنانى وحركة حماس الفلسطينية وجيش الإسلام الفلسطيني والحركات الجهادية والتكفيرية بشبه جزيرة سيناء من أجل إشاعة الفوضى في البلاد وأتلف عمدا عن طريق الاتفاق والاشتراك والمساعدة منشآت عامة تتمثل في سجن وادي النطرون، والإشترك عمدا عن طريق الاتفاق والاشتراك والمساعدة فى تهريب 11161 سجيناً من العناصر الخطرة والمسجلين بهدف إشاعة الفوضى فى البلاد.
وأكد المستشار سمير حسن أن سيارة خاصة اصطحبته من مقر محكمة استئناف القاهرة وبرفقته سكرتير التحقيق إلى إحدى المطارات العسكرية بالقاهرة ليستقل طائرة إلى مقر احتجاز الرئيس المعزول محمد مرسي ليبدأ معه جلسة التحقيقات التي استمرت معه 4 ساعات وواجهه خلالها بالاتهامات الموجهة إليه بالتخابر مع حزب الله اللبنانى وحركة حماس الفلسطينية وجيش الإسلام الفلسطيني والحركات الجهادية والتكفيرية بشبه جزيرة سيناء.
وأكد قاضى التحقيق أن الحالة النفسية للرئيس المعزول كانت سيئة للغاية، وكان واضحاً عليه أنه مصاب بالاكتئاب ونفى جميع الاتهامات الموجهة ضده وأكد في أكثر من مرة خلال التحقيقات أن هناك مؤامرة أحيكت ضده من أجل الخلاص منه وإنهاء حكمه.
وواجه قاضي التحقيق، المتهم محمد مرسي بأقوال 26 شاهدا لقطاع الأمن الوطنى ومصلحة السجون، وعرض عليه 30 إسطوانة مدمجة تبين علميات اقتحام السجون التي بدأت بليمان 430 ثم ليمان 440 والذي كانا محتجزا بهما المحكوم عليهم بالإعدام من بدو سيناء وعناصر جهادية وتكفيرية ، بالإضافة إلى المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية من جيش الإسلام الفلسطيني وحركة حماس الفلسطينة وحزب الله اللبنانى.
ثم تبعه عملية اقتحام منظمة لسجن 2 المركزى الواقع بالكيلو 97 طريق مصر إسكندرية الصحراوي وتخلل ذلك إكراه المساجين الجنائيين والعناصر الخطرة على مغادرة السجن جبرا لإشاعة الفوضى فى البلاد وقتل 14 سجينا رفضوا المثول لأوامرهم.
كما واجهه قاضى التحقيق بالمخطط الذى أوضح تسلل 30 فردا من حركة حماس الفلسسطينة و40 من حزب الله اللبنانى ليلة 25 يناير عبر الأنفاق إلى سيناء عن طريق إطلاق نار كثيف على الحدود لتمويه علميه تسللهم وقيام عناصر من بدو سيناء بنقلهم مباشرة إلى مدينة السادات وقيام قيادات الإخوان بتوفير أماكن خاصة بإقامتهم لتنفيذ عملية الإقتحام فجر يوم 30 يناير، واقتحامهم السجون.
كما واجهه قاضى التحقيق بالتسجيلات الخاصة لقيادات جماعة الإخوان المسلمين وعناصر حركة حماس والتى رصدتها المخابرات العامة المصرية والتى تم من خلالها التخطيط لاقتحام السجون لتحريرهم.
ونفى مرسي علمه بهذه الاتصالات وقال إنه كان محبوساً في هذا الوقت ولا يعلم أى شئ عنها.
وواجهه قاضي التحقيقات بمكالمته مع قناة الجزيرة مساء 30 يناير ولم ينكر مرسي هذا الاتصال وسأله المحقق كيف استطعت الاتصال بالجزيرة وكانت الاتصالات مقطوعة فى هذا الوقت، فبرر ذلك أنه اتصل على رقم أرضي وسأله قاضي التحقيق لماذا لم يسلم نفسه في حينها أو بعد استقرار الأوضاع في البلاد ليعرض على إحدى دوائر محكمة الجنايات للنظر في إخلاء سبيله فلم يجب وقال إن هناك مؤامرة منظمة محاكة ضده

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.