نجح مجموعة من السويدين في إبتكار آلة لتحويل العرق الذي يفرزه جسم الإنسان إلى مياه صالحة للشرب تحت اسم “آلة العرق” واستوحوا فكرتها من التكنولوجيا المستخدمة من قبل وكالة ناسا، والتى تعمل على إعادة تدوير كل شىء بدءا من عرق الإنسان إلى البول وفقا لما ذكره موقع أوديتى سنترال.
وتعمل الماكينة التي تم تطويرها من قبل مجموعة من المهندسين بقيادة أندرياس هامر من خلال استخراج العرق من الملابس، والذى يتكون من الماء بنسبة 99% منه بعد أن يتم وضعها بمجفف، حيث يتم استخراج كل قطرة من العرق بالملابس.
ويتم تعريض العرق الذى تم جمعه للحرارة ثم للأشعة فوق البنفسججية، ثم تمر بعد ذلك بسلسلة من الفلاتر ذات التقنية العالية لإزالة الملح والبكتيريا وخلال المرحلة الأخيرة من عملية التنقية، يمر العرق خلال مرشح أو فلتر قهوة، حتى يتم إزالة أى ألياف للنسيج الخاص بالملابس والنتيجة بعد هذه العملية ماء مقطر صالح للشرب تماما.
وعلى الرغم من أن سعة المجفف الخاص بتجفيف الملابس للحصول على قطرات العرق غير معروفة إلا أن المخترعين يقولون إنه يأخذ حمولة تسمح لإنتاج نصف لتر من المياه الصالحة للشرب، وعلى الأرجح أن آلة العرق لن تحل مشكلة نقص المياه فى العالم، ولكن اليونيسيف والوكالة السويدية للأعلان ” ديبورتيفو ” تؤيدان هذا المشروع المبتكر، وواثقون أن هذه الآلة على الأقل ستلفت الانتباه إلى هذه المشكلة المتفاقمة مما قد يؤدى إلى أيجاد حلول مستديمة.
وحتى الآن استخدم هذه الآله أكثر من 500 شخص، وكشف النقاب عن هذه الآلة فى كأس غوثا لكرة القدم فى بطولة دورى فرق الشباب، حيث سوف يتذوق الشباب طعم مياه العرق بعد أن تتحول من خلال القمصان التى يرتدونها .
قم بكتابة اول تعليق